أكد الرئيس العراقى الدكتور فؤاد معصوم، أنه كان واثقا من سلامة موقفه القانونى من تكليف حيدر العبادى لتشكيل الحكومة، لاسيما بعد اتساع دائرة المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية، متجاهلا انه شخصيا وعد نوري المالكي بتكليفه بتشكيل الوزارة بعد اعلان المحكمة الاتحادية بان دولة القانون هي الكتلة البرلمانية الاكبر وذلك لدى زيارته للمالكي في مكتبه ، لكن ولعوامل ” مازالت مجهولة – بعض المراقبين يوعزونه الى ضغوط اميركية وبريطانية ” اصر على عدم تكليف المالكي حتى مضت 15 يوما ، بانتظار قيام التحالف الوطني او دولة القانون بتغيير المالكي ، او دخولهما في ازمة عدم امتلاكهما لمرشح لمنصب رئيس الوزراء وهو ما يدفع بمعصوم لتكليف اية شخصية اخرى بتشكيل الحكومة كما يقضي الدستور العراقي بذلك .
وقال معصوم فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، السعودية المقربة من المخابرات السعودية ، نشر بعددها الصادر اليوم الأحد، إنه بعد أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان شعر بحمل ثقيل على كاهله (…) وواجهته أول قضية خلافية وهى تكليف مرشح الكتلة الأكبر.
وأعرب الرئيس معصوم عن سعادته بالتأييد الإقليمى له ومنها السعودية، معربا عن اعتقاده بأن البرقيات التى تلقاها بهذا المعنى ستشكل أرضية جيدة للتواصل وتقوية هذه العلاقات، كاشفا عن نيته القيام بمبادرات وصولا إلى تحقيق ذلك.
وشدد على أن من أولوياته “إصلاح علاقتنا الخليجية”، وقال إنه “سوف يقوم باتصالات ومبادرات وستجرى لقاءات بين المسئولين السعوديين ونظرائهم العراقيين وعلى كل المستويات خلال انعقاد دورة الأمم المتحدة الشهر المقبل، وأعتقد أننا نعيش الآن خطرا مشتركا هو خطر الإرهاب وما بات يمثله تنظيم «داعش» من خطر على الجميع يستوجب التنسيق وعلى كل المستويات“.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الرئيس معصوم : العراق ودول المنطقة تواجه خطرا مشتركا يتمثل في ارهاب داعش وعلينا التنسيق في مختلف المجالات لمواجهته
الوسومالحكومة العراقية الجديدة العراق داعش الوهابي فؤاد معصوم نوري المالكي
شاهد أيضاً
الجيش السوري ينفي الانسحاب من حمص
قال مصدر عسكري سوري، لاصحة للأنباء الواردة على صفحات المسلحين حول انسحاب الجيش من حمص. …