كشف تقرير لراديو اوستن ان تعيين الادارة الامريكية ل ” فيكتوريا كوتس” كبيرة مستشاري وزير الطاقة الأمريكي، للعمل في السعودية بوظيفة منسق دائم مع المسؤؤلين السعوديين بشان انتاج واسعار النفط العالمية ٫ انما هو قرار بوضع النفط السعودي تجت وصاية امريكية مباشرة .
وجاء هذا القرار بعد طلب الرئيس ترامب من المسؤؤلين في الولايات المتحدة الاستعداد لتحزين النف السعودية بعد انهيار اسعاره الى 26 دولارا للبرميل الواحد ٫ وبعد اصدار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاستئجار تسع ناثلات عملاقة للنفط لتصديير النفط المنخفض الاسعار الى المستودعات الامريكية ٫ في ظل اوامر اصدها ولي العهد محمد بن سلمان لرفع انتاج النفط السعودي من عشرة ملايين برميل الى ثلاثة عشر مليون برميل يوميا ٫ وهو القرار الذي ادى الى انهيار اسعار النفط وتوجيه ضربة موجعة للعراق بشكل خاص وايران التي نجحت في التقليل من اعتمادها علي النفط في ظل العقوبات الامريكية القاسية.
ونقل تقربر راديو اوستن الاوروبي عن خبراء في سوق النفط العالمي ٫ ان عمل ” كوتس ” في السعودية سيتيح لولايات المتحدة “وجودا إضافيا في المنطقة” وسط استمرار “الحرب حول أسعار النفط” بين روسيا والولايات المتحدة ٫ وهو ما يعني مراقبة تطبيق الارادة الامريكية في التحكم بانتاج النفط السعودي وفق مصالح الولايات المتحدة ٫ وهو ما يعني فقدان النظام السعودي التحكم بسياسة انتاج النفط وفق المصالح السعودية بل ستكون القرارات المتعلقة بانتاج النفط زيادته او تقلصيه والتلاعب باسعار النفط نتيجة اغراق السوق بالانتاج السعودي ٫ كله سبكون قرارا امزيكيا وليس قرارا سعوديا.
وقال وزير الطاقة الأمريكي، دان برويليت، أن واشنطن تنظر إلى إقامة تحالف نفطي مع السعودية ليكون أحد الخيارات المطروحة للاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط ، وهو ما يعني ضمنيا التحكم بانتاج واسعار النفط وهي خطوة لاسابقة لها في العلاقات السعودية الامريكية ٫ وهو ما يعني ايضا وضع انتاج الفط السعودي تحت وصاية امريكية.
وقال وزير الطاقة الامريكي أن إقامة تحالف مع السعودية هي “فكرة من بين الأفكار الكثيرة” التي تناقشها الأوساط السياسية في واشنطن.
وانهارت أسعار النفط بعد أن أخفقت روسيا والسعودية، أثناء محادثات “أوبك+” في فيينا، يوم 6 مارس، في التوصل إلى تفاهم حول تمديد الاتفاق المعمول به ضمن المجموعة إلى ما بعد الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري في ظل معلومات توفرت لدى الاستخبارات الروسية تؤكد لها ان الموقف السعودية المتشدد في الحوار مع روسيا كانت تقف وراءه ضغوط مارسها البيت الابيض على ولي العهد السعودي.
واكد تقرير راديو اوستن في نهاية تقريره نقلا عن مصادر دبلوماسية اوروربية ان تعيين السيدة كوتس كبيرة مسشتاري وزارة الطاقة الامريكية للعمل منسقة دائمة في السعودية هو بمثاية تعيينها وزيرة لوزارة النفط السعودية ٫ وهو تطور بالغ الخطورة في تحكم الولابات المتحدة بالنفط السعودي انتاجا والتحكم باسعار السوق العالمية للنفط ٫ وهو ما يعني ان ولي العهد السعودي مستعد لتقديم التنازلات للادرارة الامريكية مقابل حصوله على الدعم والمساندة لاستلام عرش البلاد بعد والده الملك سلمان واطلاق يده بالبطش بالامراء السعوديين ومنهم عمه الامير احمد بن عبد العزيز وابن عمه الامير محمد بن نايف المعتقلين في ظروف غامضة ٫ واللذين يجدان انفسهما ان لهما الجق بهذا العرش من هذا الشاب ” المراهق ” الذي فاجأ الجميع بحجم التنازلات التي فدمها ويقدمها للادارة الامريكية مقابل ان يتحقق حلمه بالتتتويج ملكا لبلاد النفط والمفذسات.