حرس الثورة الاسلامية : اطلاق مناورة الدفاع البيولوجي والتطهير الميداني في عموم المدن الايرانية

اعلن قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور عن اطلاق مناورة الدفاع البيولوجي والتطهير الميداني من قبل القوة البرية للحرس الثوري الاربعاء في شتى انحاء البلاد.
وقال العميد باكبور الى أنه تم إيجاد 3500 سرير للنقاهة، وهناك استعداد لزيادة هذا العدد الى 5 آلاف سرير عند الحاجة.
وأردف: ان عمليات التعقيم تتم من خلال استخدام ملايين الليرات من المواد المعقمة لتطهير الممرات والنقاط التي تم تحديدها مسبقا، مضيفا ان هذه المناورات تجري بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا وتتلاءم مع سياسات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وتشمل هذه المناورات كل قوات الحرس بمحورية القوة البرية للحرس.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن الموقع الإعلامي للحرس، بأن العميد محمد باكبور قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية أعلن في مؤتمر صحفي للإعلان عن برامج مناورات الدفاع البيئي وعمليات تطهير البيئة، أشار الى أنه استمرارا لإجراءات القوة البرية للحرس الثوري منذ شهر بشأن مكافحة فايروس كورونا تلبية لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، تم التخطيط لهذه المناورات منذ ايام، حيث ستبدأ من يوم غد الموافق 25 آذار/مارس.
وأضاف: ستتم خلال هذه المناورات الإستفادة من جميع طاقات المستشفيات المتنقلة والثابتة وستشمل 3000 نقطة في أنحاء البلاد بما فيها 100 نقطة في طهران لتنفيذ عمليات التطهير.
وتابع: خلال الشهر الماضي تم تنفيذ إجراءات جيدة لتطهير مراكز الترفيه والأماكن العامة والمطارات ومحطات السفر والمتاجر باستخدام معدات الحرب الحديثة لدى القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية، وكانت عمليات مثمرة وأغلبها كانت ذات طابع تخصصي.
وبيّن أنه تم تخصيص أكثر من 1150 سريرا في المستشفيات الثابتة التابعة للقوة البرية للحرس لمرضى كورونا، وقال: ان مستشفى “بقية الله” كان لديه أكبر عدد من تقبل المرضى وترخيصهم وأقل الوفيات، مضيفا انه تم نصب مستشفيات متنقلة في كاشان وطهران وأرومية وكركان وبابُل وأهواز وكرمانشاه وسنندج، فضلا عن مراكز للنقاهة إلى جانب هذه المستشفيات.
وأوضح أنه في هذه المناورات تشارك 100 وحدة من القوة البرية للحرس في إطار 10 مقرات وتقوم بعمليات التطهير، وذلك في إطار سياسات اللجنة الوطنية لمكافحة فايروس كورونا.
كما أشار إلى ان قرابة 10 آلاف من العناصر المتطوعين من التعبئة يشاركون في المشروع الوطني للغربلة للكشف عن المصابين بكورونا، وذلك عند مداخل المدن والقرى والمحلات.
وبيّن العميد باكبور إن إجراءات القوة البرية للحرس، اتخذت في جانببين؛ الجانب الصحي والطبي والجانب الآخر التعقيم والتطهير، مضيفا ان ثلثي طاقات مستشفيات الحرس الثوري وضعت في خدمة مرضى كورونا.. كما ان عددا كبيرا من المقاتلين الذين كانوا يحملون السلاح للدفاع عن البلاد، كانوا قد تلقوا التدريبات الطبية والصحية، واليوم وبطلب من وزارة الصحة يقدم 1000 من هؤلاء المقاتلين الخدمات في مساعدة الأطباء والممرضين، ويمكننا زيادة هذا العدد إذا استدعت الحاجة.