القوات الامريكية والاماراتية تجري مناورات عسكرية لمحاكاة احتلال مدينة كبيرة ومسجد كبير

في خطوة اثارت استغراب المراقبين العسكريين العربيين في ظل تصاعد ازمة الكورونا ٫ أجرت قوات مشاة البحرية الأميركية والقوات الإماراتية مناورة عسكرية شهدت محاكاة للاستيلاء على مدينة مترامية الأطراف في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما نظرت إليه إيران بارتياب ٫ حيث اشار دبلوماسي ايراني سابق ان المناورات علي علاقة بتسريبات فصحت وجود خطط لتنفيذ انقلاب عسكري في العراق.

وقد تمت المناورة في قاعدة الحمرا الإماراتية -رغم تعليق مناورات أميركية في المنطقة بسبب انتشار فيروس كورونا- وشهدت تدريب القوات المشاركة على الاستيلاء على برج مراقبة في المطار ومصفاة للنفط.
كما تضمنت المناورة٫ إجراء قوات المارينز عمليات تفتيش في الشوارع الضيقة، بحثا عن قوات معادية ٫ وشهدت المناورات محاكاة احتلال نسجد كبير ٫ وهو ما اعتبره الدبلوماسي الايراني السابق ٫ بانه يحاكي السيطرة على مرقدي الامامين الكاظم والجواد عليهما السلام في الكاظمية المقدسة او محاكاة احتلال مرقد الامام علي عليه السلام. واضاف السيد الموسوي : أن القوات الأميركية التي شاركت في المناورات المشتركة مع القوات الإماراتية، هي نفسها التي انسحبت من مدينة القائم العراقية.
وقال رئيس تحرير موقع بريكنغ ديفينس المختص بالشؤون العسكرية كولن كلرك، إنه فوجئ بمضي الجيش الأميركي في هذه التدريبات رغم حالة الاستنفار التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا.
وتأتي هذه التدريبات بعدما اغتالت الولايات المتحدة أحد أبرز قادة حرس الثورة الاسلامية وهو القائد الكبير الشهيد قاسم سلبماني والقائد الشهيد ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي. في غارة نفذتها طائرات مسيرة امريكية بينما كان موكبهما يسير في طريق مطار بغداد ٫ في الثالث من شهز يناير/كانون الثاني الماضي، وردَّت طهران بهجومٍ شنّته بالصواريخ الباليستية على القوات الأميركية في قاعدة عين الاسد في العراق.