في خطوة تهدف الى التضييق على المنظمتين الوهابيتين المسلحتين اللتين اقترفتا مجازر مروعة ومازالتا في سوريا والعراق ، قرر مجلس الأمن الدولي، فجر السبت، إدراج” داعش ” و ” جبهة النصرة ” على القائمة السوداء والتهديد بفرض عقوبات على كل من يمول ويزود تلك الحركات بالسلاح أو الكوادر القتالية.
وصادق المجلس الدولي بالإجماع على القرار رقم 2170 الذي شدد العقوبات على تنظيم “الدولة الإسلامية”-داعش “، والذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا أقام عليها دولة “خلافة” إسلامية، وشمل القرار “جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وقال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مارك لايل، إن القرار الذي أعدته بلاده، يركز على خطوات عملية تحدّ من تجنيد المزيد ضمن صفوف داعش والنصرة وخاصة المقاتلين الأجانب، وثالثا يتطرق إلى كيفية وقف تمويل تلك الجماعات الإرهابية، ورابعا يفرض عقوبات على ستة عناصر من داعش والنصرة.”
والأفراد الستة، التابعين لـ”داعش” و”جبهة النصرة”، الذي أدرجوا على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة في محاولة لقطع التمويل عنهم هم: عبد الرحمن الظافر الدبيدي الجهاني (جبهة النصرة) وحجاج بن فهد العجمي(جبهة النصرة) وأبو محمد العدناني (داعش) وسعيد عريف(جبهة النصرة) وعبد المجسن عبد الله إبراهيم الشارخ(جبهة النصرة) وحامد حمد حامد العلي(داعش وجبهة النصرة)، طبقا للأمم المتحدة.
وطالب سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، بإعلان دولي يجرم “داعش” و”جبهة النصرة”، تصادق عليها جميع دول العالم وتتعهد بالعمل سوية على دحر تلك التنظيمات.
والجدير بالذكر فان اجهزة مخابرات دول اقليمية طائفية تقف وراء دعم هذين التنظيمين الارهابيين ومنها المخابرات الاردينة والسعودية والقطرية والتركية بالاضافة الى تقارير تتهم الموساد وجهاز المخابرات الاميركية بدعم غير مباشر لداعش جبهة النصرة.
