شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تتناقل وسائل اعلام محلية تقارير تؤكد ٬ أنّ مكتبَ المرجعية الدينية في النجفِ الأشرف و المرجعيات الدينية الكبيرة الأخرى عبرّوا عن رفضِهم الشديد والواضح والصريح لتوّلي مُرشح السفارة الأمريكية عدنان الزُرفي منصب رئيس الوزراء .
وبموجب هذه التقارير المترشحة من الحوزة العلمية في النجف الاشرف ٫ فقد حمل النائب السابق عبد الهادي الحكيم رسالة من النجف لتيّار الحكمة الذي دعم تكليف الزُرفي في البداية تتضمن اعتراض المرجعية على تسمية رئيس الجمهورية برهم صالح عدنان الزرفي وتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة .
وتقول الانباء المترشحة من الحوزة العلمية انه على ضوء هذه الرسالة اقدم تيار الحكمة على التراجع من تاييد ترشيح الزرفي حيث شارك احد قياديه النائب حسن فدعم في حضور مراسم قيام الرئيس برهم صالح بتسليم مرسوم التكليف لعدنان الزرفي٫ وبناء على موقف المرجعية تراجع السيد عمار الحكيم وألتحق بإجتِماعِ المالكي وهادي العامري والشيخ همام حمودي والفياض وعددا اخر من القيادات الشيعية .
وهذا ما دعا السيد مُقتدى الصدر أيضاً للتنَصُل من دعم الزُرفي وهناك توقعات بانه سيلتحق بمجموعة القوى الشيعية الرفضة لتحكم الرئيس برهم صالح بحق القوى الشيعية الاغلبية في البرلمان وكسره القاعدة الدستورية والسماح لنفسه باختيار من يشتهي لمنصب رئيس الوزراء كما حصل باختياره صديق الامريكان عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة المقبلة .
ويرى البعض انه بناء على في هذه المُتغيّرات السياسية فان هناك احتملا كبيرا بازدياد حظوظ اختيار عادل عبد المهدي للبقاء في الحكومة وخصوصاً مع انتشار غضب واسع في محافظات الجنوب والوسط وخاصة في النجف بعد اعلان رئيس الجمهورية تكليف عدنان الزرفي صديق الامريكان وعدو الحشد الشعبي الذي كان من قبل محافظا للنجف الاشرف قبل ان يصدر مرسوم جمهوري باقالته من منصبه عام ٢٠١٥ في زمن الرئيس السابق فؤاد معصوم بسبب ادانات بالفساد .
