كشفت كتلة صادقون النيابية ، عن استمرار السفارة الأمريكية لدى بغداد بالتدخل الفاضح لاختيار شخصية رئيس الوزراء عبر أدواتها السياسية داخل مجلس النواب بهدف تحقيق بقاء قواتها في العراق .
وقال النائب عن الكتلة محمد البلداوي : إن “السفارة الأمريكية لازالت مستمرة بالتدخل باختيار شخصية رئيس الوزراء لتحقيق موطئ قدم لها يحقق بقاء قواتها القتالية في البلاد”، لافتا إلى إن “السفارة تتعاون مع أدواتها داخل العملية السياسية لفرض بعض الأسماء لتولي منصب رئاسة الوزراء”.
وأضاف أن “الولايات المحتدة الأمريكية تبحث عن شخصية رئيس وزراء تحقق بقاء قواتها داخل العراق”، مبينا أن “تقارب وجهات النظر بين الكتل السياسية وتحالفي سائرون والفتح سيفشل تلك الضغوط والمخططات الأمريكية عبر تمرير شخصية رئيس وزراء وطنية تنفذ قرار البرلمان بطرد جميع القوات الأجنبية من البلاد”.
و اعتبر تحالف الفتح، امس الأربعاء، تصريح وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إرسال منظومات دفاع جوية إلى العراق لحماية العسكريين الأمريكيين المنتشرين هناك بأنها محاولة لاستفزاز قوات المقاومة الإسلامية وتسويف قرار البرلمان بطردهم من البلاد.
والجدير بالدكر ان السفير الامريكي ماثيو تولر وكادر السفارة الامريكية يمارسون نشاطا كبيرا في الاتصال بزعماء سياسيين ونواب بهدف الضعط لمنع تمرير اي مرشح لمنصب رئيس الوزراء لايكون من بين اصدقاء السفارة الامريكية ودلك بهد العمل لايصال شخصية مقربة لهم وفي مقدمتهم رئبس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي الى منصب رئيس الوزراء بهدف تنفيد السياسة الامريكية في العراق وترسيخ تواجد القوات الامريكية في العراق.
* في الصورة اعلاه السفير الامريكي ماثيو تولر في احد لقاءاته مع رئيس المجلس النواب الحلبوسي