أعلن التليفزيون السوداني، صباح الاثنين، نجاة رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك، من محاولة للاغتيال، إثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة أثناء ذهابه من منزله إلى مقر عمله، في ضاحية كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال لقمان أحمد مدير هيئة الإذاعة والتليفزيون في السودان، في مداخلة، إنه تم نقل رئيس الوزراء إلى مكان آمن، وإنه بصحة جيدة ولم يصب بأي أذى.
ونفذ المخططون لعملية الاغتيال تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة “هونداي” تقف على الشارع الرئيسي ولم يكن داخلها أحد.
واصاب الانفجار السيارة الأولى المخصصة للحماية وداخلها فريق الحراسة الأمني، وأن السيارة الثانية التي كانت تسير بسرعة اصطدمت بالأولى، ويرجح أنها كانت تقل رئيس الوزراء، حيث تحطم زجاجها.
ولأن الانفجار وقع بقرب أحد المنازل فقد تضررت سيارة كانت تقف داخله على نحو طفيف، كما تحطم زجاج المنزل بشكل كامل.
وأكدت منى عبدالله زوجة رئيس الوزراء السوداني، نجاته من محاولة للاغتيال إثر تفجير استهدف موكبه، صباح الاثنين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، مقاطع فيديو وصور لاستهداف موكب حمدوك في ضاحية كوبر بالعاصمة السودانية.
وقال والي الخرطوم في تصريحات من مكان الحادث إن موكب حمدوك تعرض لمحاولة تفجير عن بُعد، وأكد أن صحته جيدة، وأن لدى السلطات مشتبها فيهم. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة.
ولمح والي الخرطوم إلى وجود بصمات خارجية في المحاولة الفاشلة، معتبرا أنها المرة الأولى في تاريخ السودان التي يستهدف فيها مسؤول سوداني رفيع بعملية كهذه، وهو أسلوب دخيل وغير معروف في الساحة السياسية السودانية.