وجهت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تحذيرا شديدا لشركات النقل البري والشركات الامنية المتعاقدة مع القوات الامريكية في العراق ٫ دعتهم فيه الى انهاء عقودهم وانهاء اي عمل لهم مع القوات الامريكية ٫ كما دعت ضباط الجيش وبقية قوي الامنية الامتناع عن عقد اي اجتماع او لقاء مع القوات الامريكية وذلك في مدة اقصاها منتصف شهر مارس اذار الحالي .
ونشر ” ابو علي العسكري ” المتحدث العسكري باسم المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تغريدة في هذ الشان فيما يلي نصها :
كانت المقاومةُ وما زالت وستبقى -بعونه تعالى- تدافع عن القيم والمقدّسات من شرّ الاحتلال، وأذنابه في العراق والمنطقة؛ وعليه:
أولاً- نوجّه تحذيراً نهائيّاً لا رجعةَ فيه لأصحاب شركات النقل البريّ، والشركات الأمنيّة العراقيّة التي أبرمت عقودَ النقل والحماية مع قوّات العدوّ الأمريكيّ؛ أيّاً كانت عناوينها ودلالاتها، لوجستيّةً أم دبلوماسيّة أم أمنية أم اقتصادية أن يفسخوا عقودهم في مدّة أقصاها 15-3-2020، وبخلاف ذلك سيتحمّل المتردّدُ أو المعاندُ مسؤوليةَ موقفه أمام الله والشعب.
ثانياً- إلى الأخوة في الأجهزة الأمنيّة العراقيّة في الدفاع، والداخليّة، وجهاز مكافحة الإرهاب… وحفاظاً على تاريخكم، ووفاءً لدماء الشهداء لا بد من الامتناع عن اللقاء بقواعد الاحتلال.
ثالثاً- على الأخوة العاملين في المجال السياسيّ أن يمتنعوا عن التواصل مع قادة العدوّ الأمريكيّ، وأن لا يكونوا جزءاً من مشروعهم التخريبيّ الذي يستهدف العراق؛ شعباً، وأرضاً، ومقدساتٍ.
رابعاً- نتمنى على الإخوة في الحشد الشعبي، وفصائل المقاومة، والقوى الوطنيّة، وكبار القوم؛ والإعلاميّين، وأصحاب الرأي أن يدعموا هذا التوجّه بكل ما يستطيعون، “لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ”.
وياتي هذا التحذير من المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ردا علي امتناع الادارة الامريكية الرضوخ لقرار مجلس النواب العراقي في الخامس من شهر يناير كانون الثاني الماضي الذي قضى بالطلب من الحكومة العراقية للعمل على اخراج القوات الاجنبية من العراق بما فيها القوات الامريكية ٫ وذلك ردا على جريمة الارهاب الامريكي باغتيال القائدين الكبيرين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وثمانية من مرافقيهما من الحشد السعبي وحرس الثورة الاسلامية في الثالث من شهر كانون الثاني الماضي يعد استهداف موكبهم في طريق مطار بغداد بصواريخ وجهتها طائرة مسيرة امريكية .
