شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف امين عام عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي : ان المشروع الأمريكي الاسرائيلي كان هدفه إيقاع قتل في صفوف فصائل المقاومة او العمل لإيقاع اكبر عدد من القتل في صفوف القوات الامنية والمتظاهرين للدفع الى فتنة وفوضى عامة .
وشدد الشيخ الخزعلي في مقابلة تلفزيونية على ان احدى الرئاسات الثلاثة في البلاد شاركت في تسهيل عمل القناصين لاستهداف المتظاهرين لاثارة النقمة على القوات الامنية
وكشف امين عان عصائب اهل الحق قائلا : حصلت على وثائق هامة وقدمها لي القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني ، تثبت بالدليل ان احدى الرئاسات الثلاثة تم تجنيده من المخابرات المركزية الاميركية ” السي آي اي ” منذ عام 2012 ليقوم بدوره الحالي المتورط به حاليا
ومؤكدا ان هناك شخصية أمنية كبيرة في العراق متورط بدور كبير في العملية الارهابية لاغتيال القائدين الكبيرين الشهيدين قاسم سليماني والمهندس
وقال امين عصائب اهل الحق : ان قرار امريكا باغتيال القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني لاعلاقة له بالتظاهرة ضد السفارة الأمريكية ولاعلاقة له بقصف معسكر ” كي وان ” وإنما قرار اغتيال القائد سليماني اتخذ قبل شهرين من العملية
مشروع الاغتيالات في امريكا كان يستهدف بالدرجة الاولى اغتيال السيد مقتدى الصدر واتهام ” العصائب ” بالعملية لأحداث الاقتتال وهذه المعلومات وصلت السيد مقتدى وذهب الى إيران لافشال هذا المشروع
وتابع الشيخ الخزعلي : موقفنا من حكومة محمد توفيق علاوي يعتمد على موقفه من الحشد الشعبي والاتفاقية الصينية وتطبيق قرار البرلمان بإخراج القوات الأمريكية والعمل على استباب الامن
وبشان التظاهرات قال الشيخ الخزعلي : من موجود الان في ساحات التظاهر ليس له الحق ان يعطل مصالح البلد ومصالح الناس ويعطل الدوام في مؤسسات الدولة بهدف فرض شخصية معينة لمنصب رئيس الوزراء
وأضاف : الان وأنا اؤكد الان وليس من قبل ، فان المستمرين في في التظاهرات هم مخربون ، مع الإشارة الى ان هناك فئة صغيرة مخلصة مازالت موجودة في التظاهرات ولكن مغلوب على امرها .
وقال الشيخ الخزعلي : لابد من التوضيح بان من يقوم بالتخريب من المندسين في التظاهرات بينهم نسبة كبيرة من الشباب لايعملون لأجندات مشروع المؤامرة بل هم مغرر بهم ، ولكن من يديرهم هم من ينفذون أوامر المؤامرة.
وتابع قائلا : بالأدلة اجزم ان عدد الشهداء من المتظاهرين السلميين لم يصل الى ستمائة شهيد ولا نصف هذا الرقم من الشهداء ، بل ولا حتى ثلث هذا الرقم من الشهداء ، وإنما المشروع الأمريكي يتعمد تضخيم رقم الشهداء لاثارة الرأي العام .
