أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / تقرير اميركي يؤكد ان الاطاحة بالمالكي كان مخططا نفذته الادارة الاميركية والدبلوماسيون الاميركيون في بغداد

تقرير اميركي يؤكد ان الاطاحة بالمالكي كان مخططا نفذته الادارة الاميركية والدبلوماسيون الاميركيون في بغداد

كشف موقع “ذي ديلي بيست ” الأميركي، أنه على رغم أن الرئيس باراك أوباما لم يسع إلى إسقاط حكومة نوري المالكي بالقوة كما فعل سلفهفي اسقاط نظام صدام ، إلا أنه أوعز، منذ حزيران الماضي، إلى دبلوماسيين في واشنطن وبغداد لإيجاد بديل عنه. وأضاف الموقع أنه منذ ذلك الحين، بدأ الدبلوماسيون الاميركيون بدعم أحد أعضاء حزب المالكي – الدعوة – ” بشكل هادئ”، ليكون رئيس الوزراء المقبل.

ونقل موقع ” ذي ديلي بيست ” أنه ” يوم الأحد ظهرت نتيجة هذه الجهود عندما ألقت غالبية الساسة العراقيين الشيعة بثقلها وراء حيدر العبادي، الأمر الذي دفع الرئيس فؤاد معصوم إلى اختياره لبدء تشكيل حكومة جديدة». وبعدما أكد الموقع أن الرئيس الأميركي ارتأى لسنوات عدم التدخل في العراق، إلا أنه أشار إلى أن استيلاء تنظيم «الدولة الإسلامية» على ثاني أكبر مدينة عراقية في حزيران الماضي، شكل نقطة التحوّل، وحينها بدأ أوباما في التسويق لرئيس وزراء عراقي جديد.
وفي سياق التقرير،الذي نشر يوم امس ، نقل الصحافي إيلي لايك عن مسؤول أميركي قوله: ” كنا نعمل بهدوء ونرسل رسائل إلى مختلف الأطراف لنقول لهم إن العبادي هو البديل الأفضل”.
وأضاف أن هذه الدَّفعة الأميركية لم تكن العامل الوحيد لتولي العبادي رئاسة الحكومة، ولكن تدهور أحوال العراق في الأشهر الأخير أدى إلى سحب مؤيدي المالكي – في دولة القانون – دعمهم له. وأوضح سياسيون أميركيون وعراقيون لـ ” دايلي بيست ” أن “السفير الأميركي في العراق روبرت بيركروفت ومساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران بريت ماكروغ، دفعا السياسيين العراقيين، من وراء الكواليس، لاختيار العبادي رئيساً للحكومة”. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي رفضه فكرة أن ” يكون العبادي لعبة أميركية” !!، وقال: “هو ليس رجلنا، ولكنه شخص يمكننا أن نعمل معه». وأضاف المسؤول الأميركي: «نظن أنه سيدير بطريقة جامعة أكثر وبما هو أفضل للعراق” !.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *