اعلن في القاهرة هذه الليلة عن توصل الوفد الفلسطيني ةالكيان الاسرائيلي على تمديد اتفاق التهدئة لمدة 120 ساعة إضافية بعد الفشل في التوصل لاتفاق هدنة دائمة في المباحثات غير المباشرة التي تجرى في القاهرة بوساطة مصرية، وتجري المفاوضات غير المباشرة في مقر المخابرات المصرية التي تقوم بلقاءات مكوكية بين الوفدين الجالسين في قاعتين مختلفتين.
ولفت انتباه المراقبين الغربيين والاسرائيليين وجود صلاية في مواقف الوفد الفلسطين سواء فيما يتعلق بسلاح المقاومةاذ لم يكن هذ الملف مطروحا كما اشترط وفد المقاومة ذلك ، او فيما يتعلق برفع تدريحي للحصار عن القطاع، فيما كان الوقد الاسرائيلي يتراجع عما كان يقول انه ” ثوابت في المقاوضات ” مثل طلب نزع سلاح المقاومةالذي لم يجرؤ الوفد الاسرائيلي على طرحه في المفاوضات .
وأكد بدوره موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التوصل إلى الاتفاق، وكتب على حسابه على موقع تويتر “تهدئة جديدة لخمسة أيام للتشاور ومعالجة معضلات الاتفاق. ستغادر الوفود وتعود بداية الأسبوع القادم إن شاء الله”.
وقال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني الذي يتفاوض في القاهرة “اتفقنا على إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات”، مضيفا أن التهدئة ستكون لمدة 120 ساعة إضافية.
وكان مسؤول إسرائيلي ذكر مساء الأربعاء أن تل أبيب مستعدة لتمديد التهدئة لمدة 72 ساعة أخرى في قطاع غزة بعيد انتهائها.
وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، وافقت إسرائيل على مقترح مصري بتمديد التهدئة” بعد وقت قصير من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة عقب ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت مصر عرضت تأجيل المفاوضات بشأن عدة نقاط محددة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ما بعد شهر من تثبيت هدنة دائمة بينهما.
واقترح الوسطاء المصريون أن يتم إرجاء المباحثات بشأن مطالب الفلسطينيين الرئيسية بخصوص ميناء بحري ومطار لمدة شهر بعد سريان هدنة دائمة،
وتقترح الوثيقة المصرية أيضا تأجيل المفاوضات حول تسليم جثامين اثنين من الجنود الإسرائيليين بحوزة مسلحين فلسطينيين مقابل سجناء في السجون الإسرائيلية.
وسيجري أيضا وفق المقترح المصري تقليص تدريجي للمنطقة العازلة في حدود غزة مع إسرائيل، على أن يتم حراستها بواسطة فرق أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس.
لكن العرض المصري كان غامضا فيما يتعلق بالحصار، حيث نص على أن المعابر ستفتح بموجب اتفاقيات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بينما تطالب حماس بالتزامات واضحة لفتح الموانئ في غزة وإنهاء الحصار.
وتجرى المفاوضات غير المباشرة، في القاهرة في مبنى المخابرات العامة المصرية التي تقوم بلقاءات مكوكية بين الوفدين الجالسين في قاعتين مختلفتين.
وكان صاروخ أطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل قبل ساعتين من انتهاء تهدئة لمدة 72 ساعة، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة” شمال قطاع غزة قرب الحدود” دون وقوع إصابات أو أضرار”، وأضافت أن هناك “صفارات إنذار وإطلاق صواريخ” دون أن تحدد أعداد الصواريخ التي سقطت على جنوب اسرائيل.
وذكر المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي أبو زهري في بيان صحافي مقتضب أن حماس تنفي إطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما لم يتبن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق هذا الصاروخ
استؤنفت في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء جلسات المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين/ على أمل التوصل إلى اتفاق طويل الأمد قبل انقضاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في غزة منتصف الليل.
قال رئيس الوفد الفلسطيني إلى المفاوضات، عزام الأحمد، إن “الوضع في غاية الدقة ونأمل أن نصل إلى اتفاق قبل الساعة 12 ليلا موعد انتهاء الهدنة”.
ويضم الوفد الفلسطيني ممثلين عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على غزة وحركة الجهاد الإسلامي.
الرئيسية / الشرق الأوسط / التوصل بين الوفد الفلسطيني ووفد الكيان الاسرائيلي الى هدنة 120 ساعة وسط تراجع كبير امام صلابة المفاوض الفلسطيني
الوسومالعدوان الاسرائيل على غزة سلاح المقاومة غزة فلسطين المحتلة هدنة وقف اطلاق النار في غزة
شاهد أيضاً
أبو عبيدة في ذكرى “طوفان الأقصى”: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة تؤلم الاحتلال
بالصوت والصورة، و”من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها”، ألقى الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين …