أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الجيش السوري يعثر على مقر محصن في ” معرة النعمان ” تحت مبنى متحف المدينة الاثري يضم سراديب معقدة وشبكات تهوية

الجيش السوري يعثر على مقر محصن في ” معرة النعمان ” تحت مبنى متحف المدينة الاثري يضم سراديب معقدة وشبكات تهوية

عثرت وحدات من الجيش السوري خلال تمشيط مدينة ” معرة النعمان ” في ريف ادلب ٫ على مقر محصن أنشأه تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي تحت متحف المدينة الأثري على مساحته تصل لنحو 1000 متر مربع.

وكشف مصدر ميداني لوكالة “سانا” السورية أن “المقر مجهز بشبكات أنفاق وتهوية، ويمتد على مستويين في باطن الأرض، الأول مخصص لقيادات التنظيم الإرهابي محفور بشكل هندسي ومدعم بالخرسانة الاسمنتية شديدة التحصين يتكون من عدة غرف متصلة بسراديب، كما يتكون الثاني من 9 غرف مع شبكات معقدة من السراديب التي تصل بين الغرف مع شبكة تهوية”.
وأوضح المصدر أن “المقر استخدمه الإرهابيون للإقامة وخصصوا جزءا منه لسجون ومراكز لتعذيب المدنيين المختطفين الذين يعارضون وجودهم في المنطقة” مبينا أن “الإرهابيين استخدموا نظام تهوية عبر شبكات من الأنابيب تغذي كامل غرف الطبقة الثانية فضلا عن نظام التدعيم الخرساني كما أن أجزاء إضافية من المقر كانت قيد التوسيع”.
وذكرت “سانا” أن “وحدات الجيش وخلال تمشيطها قرية بابيلا المحررة ضبطت أيضا شبكة من الخنادق والأنفاق فيها مقرات وتحصينات لتنظيم “جبهة النصرة”.




عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته

قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *