البحرين..نداءات حقوقية لإيقاف الاعدامات وثمانية نشطاء يواجهون هذه الاحكام الظالمة

تحدثت مصادر حقوقية مؤخرا عن أن 8 من الناشطين البحارنة ٫يواجهون خطر الاعدام الوشيك بعد استنفاذ جميع السبل القانونية لانقاذهم وذلك لتسليط الضوء على عقوبة الاعدام التي يستعملها نظام البحرين ضد المعتقلين .

وفي يناير كانون الثاني 2017 أعدم النظام البحريني عدد من الضحايا من الناظطين السلميين . و كرر النظام في العام 2019 العملية ذاتها ، وقالت منظمات حقوقية في هذا الصدد أن النظام الحقوقي في البحرين اصبح بنظر العالم يشكل مهزلة في محاكمه وفي قرارات الحكم لتلك المحاكم،بينما قالت هيومن رايتس ووتش أن البحرين تسير في الاتجاه الخاطئ عبر تفعيل عقوبة الاعدام وحرمان المتهمين من المحاكمات العادلة .
النداءات الحقوقية الموجهة للسلطات الحاكمة في البحرين لايقاف احكام الاعدام على خلفيات سياسية تتواصل لكن دون استجابة ،فنظام البحرين لا ينفذ الاتفاقات فهناك مطالبة اممية متكررة للبحرين للالتزام بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة والداعي لتجميد الاعدامات بهدف الغائها لاحقا واجراء مراجعة شاملة لهذه العقوبة للوقوف الى جانب ضحايا الانتهاكات الحقوقية المحكوم عليهم بالاعدام بصورة غير قانونية .
يذكر ان البحرين شهدت انتفاضة شعبية عارمة في الرابع عشر من فبراير عام 2011 والتي قمعت بالقوة بمشاركة قوات سعودية دخلت البلاد في شهر مارس – اذار من نفس العام تجت عنوان قوة درع الجزيرة ٫ ومنذ ذلك الوقت يواجه الشعب نظاما قمعيا دموييا وتم اعدام المئات واعتقال االالاف وبينهم جميع زعماء المعارضة في طل دعم امريكي وبريطاني فاضح للنظام وتطبيع امني وسياسي وعسكري مستمر مع الكيان الاسرائيلي.