ساد المدن الامريكية غضب من قيام البنتاغون والببت الابيض بالتكتم على وقوع اصابات في صفوف القوات الامريكية نتيجة الهجوم الصاروخي الذي نفذه حرس الثورة الاسلامية قبل اسبوع والذي استهدف القاعدة العسكرية الامريكية في ” عين الاسد “.
وكشف مسؤول في الجيش الأمريكي سبب تأخر ” البنتاغون ” في الاعتراف بإصابة 11 جنديا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني في 8 يناير على قاعدة عين الاسد ٫ قوله إن التناقض الظاهر في تصريحات البنتاغون يعود إلى “تقييم القيادة حينها، فأعراض الإصابات ظهرت بعد الهجوم بأيام في الحقيقة، وعلاج الجنود جاء من باب الاحتراز”.!! وواجه هذا التبرير تعليقات ساخرة ووصفوه بانه محاولة بائسة لتبرير التكتم على الاصابات في صفوف القوات الامريكية حيث تبجح الرئيس ترامب ٫ بان لاوجود لاصابات في صفوف القوات الامريكية المتواجدين في الملاجئ في القاعدة .
هذا واعلن ناطق باسم الجيش الأمريكي في بغداد إجلاء الجنود المصابين إلى الكويت وألمانيا باعتبار أن البلدين لديهما المنشآت الملائمة والضرورية لتشخيص إصابات الدماغ.
يذكر أن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، كان قد أوضح أنه “بينما لم يقتل أي عسكري أمريكي في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، إلا أنه عولج العديد من الجنود من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم”. وكان وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، قد أعلن في البداية أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده.
الجدير بالذكر ان الضربة الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الاسلامية ضد القاعدة الجوية الامريكية في ” قاعدة عين الاسد ” جاءت انتقاما اوليا لاغتيال الجيش الامريكي القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية بقرار من الرئيس ترامب ٫ بينما كان يزور العراق بدعوة رسمية من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ٫ واستشهد معه في عملية الاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القائد الكبير الشهيد ابو مهدي المهندس وستة من المرافقين لهما٫ عندما استهدفت سيارتهما في الساعة الاولى من ليلة الجمعة الثالث من شهر كانون الثاني – يناير الحالي بصواريخ اطلقتها طائرتان مسيرتان تابعتان للجيش الامريكي بينما كانا في طريق مطار بغداد متوجهين الى وسط العاصمة بعدما وصل القائد قاسم سليماني المطار قادما من دمشق .
