تجاهلا لتصويت مجلس النواب العراقي بطرد القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من العراق بعد اثنتين وسبعين ساعة من العملية الارهابية الامريكية باغتيال القائدين الكبيرين سليماني والمهندس ٫ قال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، في برنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC الأميركية أَن الولايات المتحدة لن “تنقطع وتهرب” من العراق، وذلك “بعد هروب السفير الاميركي من بغداد”.
وأوضح أَن الولايات المتحدة لن تُجلي رعاياها بسبب تهديدات شخص ما، مشيرا إلى التعزيزات التي أرسلت إلى السفارة في بغداد، بعد التنديد الذي واجهته من قبل محتجين على قصفها للحشد الشعبي في مدينة القائم.
وأضاف “في اشارة ضمنية لهروب السفير الاميركي من سفارته في بغداد”: “لن نحصل على بنغازي أخرى. لن يكون لدينا استيلاء آخر شبيه لما حدث لسفارتنا في طهران حيث تم إحتجاز دبلوماسيونا كرهائن”.
وأشار المسؤول الاميركي إلى أن الإدارة الأميركية تحب أَن ترى عودة الجنود الأميركيين، لكنه برر تواجد القوات الأميركية بسبب جماعة “داعش”، لكنه ناقض كلامه باعترافه في الوقت نفسه بهزيمة هذه الجماعة الارهابية فلايوجد مبرر آخر لوجود القوات الاميركية هناك.
يذكر ان الجيش الامريكي نفذ في الثالث من كانون الثاني – يناير ٫ بامر من الرئيس ترامب عملية ارهابية باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس تلثورة الاسلامية نفذتها طائرتان مسيرتان امريكية ومروحية امريكية بينما كان في زيارة رسمية للعراق وكان بصحبته القائد الكبير الحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من من المرافقين من الايرانيين والعراقيين من افراد الحشد الشعبي وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية ثمانية بينهم افراد من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية ،
تحرير
شاركها