أكدت “هيئة الحشد الشعبي” أن قواتها ما تزال بكامل جهوزيتها وتماسكها رغم اقدام الجيش الامريكي على تنفيد عمليته الارهابية باغتيال نائب رئيس الهيئة، أبو مهدي المهندس في الثالث من الشهر الحالي يناير – كانون الثاني بينما كان يرافق ضيف العراق القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية الذي كان قد وصل للتو الى مطار بغداد بدعوة رسمية من رئيس الوزراء عاذل عبد المهدي حيث استهدفتهما طائرة مسيرة للجبيش الامريكي بصروخين في طريق مطارز بغداد الدولي واستشهد معهما ستة من المرافقين لهما .
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي أن “قيادات عمليات الحشد الشعبي والمعاونيات ومدراء المديريات، بحثت التطورات الراهنة وما رافق عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس”.
وأضاف أن “المجتمعين أكدوا أن الحشد الشعبي ما يزال بكامل قوته وجهوزيته وتماسكه وأن رحيل القائد الكبير أبو مهدي المهندس مع القائد الكبير قاسم سليماني وباقي قادة النصر، سيعطي زخما معنويا لجميع المجاهدين للثبات على الخط والدفاع عن العراق وأهله والتمسك بالمرجعية العليا والحفاظ على هيبة الدولة”.
وأشار بيان هيئة الحشد الشعبي إلى أن “المجتمعين أكدوا أيضا على ضرورة حصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية والأمنية والالتزام بالقانون والتحلي بالانضباط وطاعة أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة”.
