صحيفة امريكية تكشف : الجيش الامريكي فشل في محاولة اغتيال قيادي من حرس الثورة في اليمن بنفس ليلة اغتيال سليماني والمهندس

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين الجمعة بأن ضربة أميركية فشلت في استهداف قيادي كبير في حرس الثورة الاسلامية في اليمن ونفذت العملية بنفس الليلة التي تنم فيها تنفيد الجيش الامريكي عملية اغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في يحرس الثورة الاسلامية ونائب رئيس هيآة الخشد الشعبي القائد الكبير ابو مهدي المهندس.

وحسب مصادر صحيفة الواشنطن بوست ٫ فان عملية استهداف القائد في حوس الثورة الاسلامية عبد الرضا شهلائي فشلت ٫ وكانت المخابرات الامريكية تعتبره ممثل لقوة القدس في حرس الثورة الاسلامية المتواجد في اليمن لتامين وصول الدعم لانصار الله الحوثيين والجيش اليمني لمواجهة العدوان السعودي الاماراتي.
وذكر مسؤولون امريكيون أن قادة البنتاغون كانوا يراقبون الضربتين وناقشوا الإعلان عنهما معا، في حال سارت الأمور على ما يرام.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت الشهر الماضي مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى الوصول الى شهلائي وتعطيل دوره في دعم الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست انقلا عن مسؤولين امريكيين أن شهلائي يتخذ من اليمن مقرا له ولديه “تاريخ طويل من المشاركة في الهجمات التي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءنا، بما في ذلك في مؤامرة 2011 ضد السفير السعودي” في مطعم إيطالي في واشنطن ٫ ولكن كل ذلك لم يعضد بوثائق ٫ في وقت هناك تكهنات بان السعوديين حرضوا الامريكيين على قتل القيادي في حرس الثورة شهلائي لانه كانوا يعتقدون بانه يقدم لانصار الله والجيش اليمني استشارات عسكرية هامة وهو حلقة الصلة لايصال تكنلوجيا صناعة الصواريخ والصواريخ لانصار الله .
وتذهب تقارير استخباراتية امريكية الى إن القيادي في قوة القدس ” شهلائي ” المولود تقريبا في عام 1957، له ارتباط بالهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، بما في ذلك عملية دهم متطورة اختطف فيها رجال كانوا يلبسون زي الجنود الامريكيين في عام 2007 خمسة جنود أميركيين وقتلوهم في مدينة كربلاء. وهذه التهمة ذاتها نسبتها تقارير امريكية قبل عدة سنوات الى القائد الكبير الشهيد سليماني ٫ مما يعني ان هناك تخبطا في محاولات من البنتاغون او المخابرات المركزية الامريكية لايجاد قائمة بالاتهامات لكل شخصية تريد تصفيتها من قادة حرس الثورة الاسلامية ٫ كما سعى الرئيس ترامب الى اتهام القائد الكبير الشهسد سليماني بان وصوله الى العراق كان الهدف منه التجضير لمهاجمة خمس سفارات امريكية في المنطقة ٫ وهو اتهام خلا من اي دليل ٫فيما يرى منتقدوه ان قائد فيلق القدس اذا كان يعد العدة لمثل هذه الهجمات لما كان يسمج لنفسه ان يتحرك علنا ويصل بغداد في زيارة معلنة ويدخل بشكل رسمي ٫ فيما اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ان سليماني وصل العراق في الثالث من شهر كانون الثاني الحالي بناء على دعوة رسمية وانه كان على موعد لقاء معه في الساعة الثامنة صباحا .
اذن كل ذلك يؤكد ان كيل الاتهامات لتبرير جريمة اغتيال سليماني هي مجرد غطاء واه لايصمد امام الحقائق على الارض .
والسؤال الكبير كم كانت السعودية ايضا ضالعة في تحريض الادارة الامريكية على اغتيال وتصفية القيادي في حرس الثورة عبد الرضا شهلائي في اليمن ٫ تماما كما دورها في التحريض علي اغتيال سليماني وابو مهدي المهندس في العراق .
يذكر ان الجيش الامريكي نفذ في الثالث من كانون الثاني – يناير ٫ بامر من الرئيس ترامب عملية ارهابية باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس تلثورة الاسلامية نفذتها طائرتان مسيرتان امريكية ومروحية امريكية بينما كان في زيارة رسمية للعراق وكان بصحبته القائد الكبير الحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من من المرافقين من الايرانيين والعراقيين من افراد الحشد الشعبي وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية ثمانية بينهم افراد من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية ،

تحرير