شارك ملايين العراقيين من مختلف شرائح المجتمع العراقي من جمهور المقاومة من الطلبة والعشائر ورجال الدين والمثقفين والكسبة صباح السبت في مراسم تشييع شهداء الجريمة الاميركية، والتي ادت الى استشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.
وبدات مراسم التشييع من الكاظمية المقدسة حيث مرقدي الامامين موسى بن جعفر والامام محمد الجواد ٫ مراسم تشييع جثامين الشهداء الذين سقطوا في العملية الإرهابية الامريكية حيث قامت طائرة مسيرة أمريكية ومروحية أمريكية باطلاق الصواريخ تجاه السيارتين اللتين كانتا تقلان القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية ٫ والقائد الكبير أبو مهدي المهندي نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ٫ومعهم جثامين ستة شهداء اخرين ثلاثة منهم من الحشد الشعبي وثلاثة من مستشاري حرس الثورة الإسلامية .
ونقلت الجثامين الطاهرة للشهداء الي منطقة الجادرية وسط بغداد ٫ حيث بدات المراسم الرسمية للتشييع بمشاركة مئات الالاف من المشيعيين واطلقت الهتافات مدوية في سماء بغداد ” الموت لامريكا و” الموت لإسرائيل ” و ” قسما قسما ياقاسم .. الرد القادم قاصم ”
وشارك في التشييع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقادة فصائل الحشد الشعبي وعلماء الحوزة العلمية والعشائر والطلبة وقادة الجيش وحشد كبير من النواب .
وفي كربلاء المقدسة شارك مئت الالاف من المواطنين في تشييع جثمان الشهيد الكبير قاسك سليماني والقائد الكبير أبو مهدي المهندس وبقية جثامين الشهداء الذين سقطوا في العملية الإرهابية الامريكية التي استهدفت موكب القائدين الكبيرين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وطاف المشيعون بجثامين الشهداء حول قبر الامام الحسين عليه السلام وقبر أخيه ابي الفضل العباس واطلقت الهتفات الموت ” لامريكا ” و ” الموت لإسرائيل” و ” الموت لال سعود” .. وكان الخطاب الأقوى هو اطلاق هتاف الانتقام الانتقام الانتقام من اميركا وإسرائيل وال سعود.
ومن كربلاء المقدسة انتقلت الجثامين الى النجف الاشرف حيث انطلقت التشييع هناك وطاف المشيعون بالجثامين الطاهرة حول مرقد امير المؤمنين عليه السلام وتم الصلاة عليها ٫ وفيما وري جثمان الشهيد القائد الكبير أبو مهدي المهندس الثري في مقبرة السلام وجثامين الشهداء ابطال الحشد الشعبي ٫ انتقل جثمان القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني وبرفقتها ثلاثة جثامين من مستشاري حرس الثورة الإسلامية الى مطار النجف الاشرف ومن هناك اقلت الجثامين طائرة خاصة متوجهة الى طهران لتبدا لها تشييع مليوني يتناسب ومقام القائد الكبير سليماني في قلوب الشعب الايراني .