أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن الغارات الجوية الامريكية على فصائل الحشد الشعبي قد تسببت باعادة غضب العراقيين على الولايات المتحدة وبلغ هذا الغضب ذروته باقتحام السفارة الامريكية في بغداد، مشيرا إلى أن قصف الحشد الشعبي واقتحام السفارة وضعا واشنطن في اخطر أزمة لها.
وقال تقرير نيويورك تايمز : أن “الضربات الجوية الامريكية على فصائل من الحشد الشعبي جاءت في لحظة قابلة للاشتعال بشكل خاص في العراق ، حيث كان الغضب من التدخل الأجنبي في حال ارتفاع و حذر المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني ، من أن العراق يجب ألا يصبح “ميدانًا لتسوية الحسابات الإقليمية والدولية” ، فيما وصف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الضربات الجوية بأنها انتهاك للسيادة العراقية”.
وذكر التقرير : أن “العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق قد تعقدت بعد ان كانت تمر بافضل الاوقات واصبحت اكثر ضبابية، حيث دفعت الغارات الجوية واقتحام السفارة الامريكية إلى أخطر أزمة للولايات المتحدة في البلاد منذ سنوات – ودفعتها إلى عمق المشاكل المتفجرة التي تجتاح العراق وإيران”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها : أن “للولايات المتحدة حوالي 5200 جندي في العراق ، وعدد متغير من المقاولين المدنيين، حيث يتمركز معظم الجنود في قاعدة شمال غرب بغداد وفي قاعدة في الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد، فيما كان مجمع السفارة الامريكية في بغداد قد افتتح في عام 2009 ، على مساحة 104 فدان ، وهو بحجم مدينة الفاتيكان، حيث يضم المجمع والقنصلية الأمريكية في أربيل ، في شمال العراق حوالي 486 موظفًا ، معظمهم في بغداد”.
