شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد الشيخ قيس الخزعلي امين عام عصائب اهل الحق : ان تبرير رئيس الجمهورية برهم صالح عدم تسمية مرشح الكتلة الأكبر ” تحالف البناء ” لتشكيل الحكومة وتبريره بان هذا العمل يهدد امن وسيادة ووحدة اراضي البلاد انما هو محاولة للضحك على الذقون وقال الشيخ الخزعلي في حوار تلفزيوني : ليس من واجبات رئيس الجمهورية الاعتراض على مرشح معين لمنصب رئيس الوزراء ٬ وهو ما برره بقوله انه اعترض او امتنع فانه يعد مخالفا للدستور كما قال في بيانه، مشددا على ان عدم قيام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر لتشكيل الحكومة انما هو جر البلاد الى الفوضى .
ووصف الشيخ قيس الخزعلي عدم اعلان رئيس الجمهورية برهم صالح استقالته بشكل صريح وواضح واكتفائه بالاعلان بانه مستعد للاستقالة ٫ انما هو مكر وخداع .
وحذر الشيخ الخزعلي من ان العراق يواجه مشروعا أمريكيا اسرائيليا لاستهداف أمنه قائلا : ان المشروع الأمريكي الاسرائيلي يسعى الى احداث اقتتال شيعي شيعي وتنفيذ اغتيالات لقيادات من عصائب اهل الحق وقيادات في سرايا السلام وأنا انبه لخطورة هذا المشروع وأحذر منه.
وأضاف الشيخ الخزعلي في حواره التلفزيوني الذي بثته اكثر من عشرة قنوات فضائية : في كل مرة يراد كسرنا ولكن كنا نخرج أقوياء واؤكد باننا سنخرج منتصرين في كل مواجهة والتظاهرة الشعبية الحاشدة الأخيرة كانت رسالة واضحة للأعداء باننا نمتلك جماهير وقواعد شعبية .
وحول الدور الإسرائيلي في العراق قال الشيخ قيس الخزعلي : رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي قال انني انسق مع الرئيس ترامب في العراق وتم إلقاء القبض على عناصر مرتبطة بالمخابرات الاماراتية ويحاولون بالمال الخليجي تدمير العراق كما دمروا سوريا واليمن و العالم العربي .
وأضاف : اسرائيل متورطة في في العراق باستهداف الحشد الشعبي والمقاومة وبالتأكيد سيكون لدينا رد ومستعدون لمواجهته وأنا نعتقد بان العراقيين سيكونون اول من يدخلون القدس لتحريرها
وكشف الشيخ قيس الخزعلي في حواره عن ان لدى امريكا مشروعا في العراق يهدف الى بحل الحشد الشعبي او دمجه بشكل كامل مع الجيش كما تخطط امريكا لإلغاء الاتفاقية الاقتصادية الهامة مع الصين التي وقعها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مع الصين بقيمة نحو خمسمائة مليون دولار والتي لن يدفع العراق للصين اية مبالغ مقابل بناء المصانع والبنى التحتية والمدن السكانية وانما سيدفع لها نفطا فقط وهو ما عده الخبراء الاقتصاديون اتفاقية استراتيجية النادرة التي شهدها العالم في تاريخه الحاضر.
