الخارجية الامريكية تطالب الكونغرس بتخفيض عدد الدبلوماسيين والطلب لايشمل المستشارين الامنيين والعسكريين والموظفين المحليين

كشفت وسائل الاعلام الامريكية ٬ عن طلب تقدمت به وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس هذا الشهر يتضمن خططًا مفصلة لتقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق بشكل كبير ودائم.

وتصر وزارة الخارجية الامريكية ، في الوثائق التي أرسلتها إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريش ، وهو جمهوري من ولاية أيداهو ، على أن مستويات التوظيف الجديدة “ستسمح لبعثة العراق بالاستمرار في تحقيق أهدافها الأساسية ، والقيام بمراقبة كافية للبرامج”.
لكن النقاد في الكونغرس سخروا من هذا الكلام وقال السناتور كريس مورفي ، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وكبير الديمقراطيين في اللجنة الفرعية التي تشرف على قضايا الشرق الأوسط ، “يبدو أن الإدارة تعتقد أنه يمكننا إدارة الوضع المتقلب في العراق من خلال طاقم صغير من الدبلوماسيين”.
وحسب وسائل الاعلام الامريكية ٫ فان الوثائق المرسلة من وزارة الخارجية إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تكشف جانبا من قرار الوزارة في وقت سابق من هذا العام بتخفيض عدد الدبلوماسيين وغيرهم من الموظفين الأمريكيين في العراق.
وستقوم البعثة الأمريكية في العراق بتقليص عدد الموظفين في سفارتها ، ومركز الدعم الدبلوماسي ، والقنصلية في أربيل في شمال العراق من 486 دبلوماسيا وموظفا إلى 349 دبلوماسيا وموظفا ، أي بانخفاض قدره 28 في المائة ، بحلول نهاية مايو آيار 2020.
وسوف تغادر غالبية الموظفين من وزارة الخارجية، لكن الوكالات الحكومية الأخرى ، بما في ذلك وزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، ستخفض أيضًا حجم موظفيها في السفارة، كما جاء وثيقة وزارة الخارجية الامريكية .
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية للسياسة الخارجية رداً على ذلك ان “ضمان سلامة موظفي الحكومة الأمريكية والمواطنين الأميركيين في الخارج هو على رأس أولوياتنا”، وأضاف “إن سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في أربيل مفتوحة للأعمال التجارية ، والسفير ماثيو تويلر وفريقه يشاركون يوميًا”.
وبموجب طلب الخارجية الامريكية ٫ سوف ينخفض عدد المسؤولين السياسيين في السفارة بنسبة 30 في المائة ، وينخفض عدد الضباط القنصليين بنسبة 58 بالمائة ، بينما سينخفض الضباط الذين يركزون على الشؤون السياسية والعسكرية بنسبة 33 بالمائة .
وستقوم البنتاغون أيضًا بتخفيض عدد موظفيها الموجودين في السفارة الأمريكية في بغداد من 111 إلى 63 ، وستخفض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 11 من أصل 19 موقعًا لها ٫وهذا القرار لايشمل المستشارين العسكريين والامنيين وهم موظفو المخابرات المركزية الامريكية كما لايشمل عدد القوات الامريكية التي يناهز عددها الثلاثين الف جندي موزعين علس اثنتي عشرة قاعدة عسكرية في شمال ووسط وجنوب وغرب العراق ولايشمل الطلب تخفيض عدد الموظفين المحليين من العراقيين الذين يعملون مخبرين ومدونيين نشاطين في مواع التواصل الاجتماعي لتحدمة مشروع الجوكر الامريكي التامري الذي يستهدف الحشد الشعبي والمقاومة والمرجعية الدينية والمقدسات في العراق وصولا الى اسقاط العملية العسكرية او التمكن من دعم ترشيح شخصية عميلة للسفارة الامريكية ليكون رئيس الوزراء النقبل في العراق لخدمة المصالح الامنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والاستراتيجية الامريكية في العراق والمنطقة .