اكد الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، اليوم الثلاثاء، ان العجز في الموازنة سيكلف العراق ديون كبيرة جراء القروض وفوائد القروض التي سيتوجه لها من اجل سد العجز، لافتا الى ان التعيينات العشوائية ستثقل كاهل الموازنة وتجبر الحكومات على الذهاب باتجاه القروض الداخلية والخارجية.
وقال أنطوان في تصريح صحفي: ان “العجز ليس جديد على الموازنة، حيث ان سد هذا الاحتياج يكون عن طريق اللجوء للقروض الداخلية والخارجية”.
وأضاف، ان “ العراق لديه مصدر واحد لرفد الموازنة عن طريق الريع النفطي والغاز،إضافة للضرائب والرسوم ولايمكن تحميلها اكبر من طاقتها”.
ولفت الخبير الاقتصادي باسم جميل الى ان “تقليص رواتب الرئاسات سيوفر جزء من مبالغ العجز في الموازنة، على الرغم من وجود الكثير من التعيينات العشوائية التي تثقل كاهل الموازنة وتؤدي الى الاقتراض لسد الحاجة المالية، حيث ان العراق بذمته مايقارب الـ 130 مليار دولار إضافة للفوائد المترتبة على هذه القروض”.
وشدد الخبير الاقتصادي على ان “الاقتراض سيشكل عبء كبير على الموازنات، على الرغم من تحقيق فائض مالي في نهاية السنة، بسبب عدم صرف المبالغ وفق الخطط المعدة للمشاريع”.
