أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تحذر الرئيس برهم صالح من الرضوخ للضغوط الامريكية والدفع باتجاه فرض الوصاية السياسية على العراق

المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تحذر الرئيس برهم صالح من الرضوخ للضغوط الامريكية والدفع باتجاه فرض الوصاية السياسية على العراق

اصدرت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله بيانا في ساعة متاخرة من ليلة الثلاثاء ١٦ /١٢ تضمن تحذيرات لرئاسة الجمهورية العراقية من التناغم مع المشروع الامريكي في السعي لايجاد حكومة وفق الرغبات الامريكية .

وحدرت المقاومة الاسلامية قائلة في بيانها : أن إخفاقَ القِوى السياسيّةِ في تقديمِ مُرشّحٍ لرئاسةِ الوزراءِ ضمنَ المدّةِ المقرّرةِ ، سيفتحُ البابَ مُشرعاً أمامَ رئيسِ الجمهوريّةِ لتولّي المسؤوليةِ مُستغِلاً ثغراتَ الدستورِ وتفسيراتَهِ المتعدّدةَ؛ للتُناغمَ مع المشروع الأمريكيّ الرامي إلى فرضِ الوَصايَةِ السياسيّةِ على العراقِ، وترسيخِ الوجودِ العسكريِّ غيرِ الشرعيّ على أراضيهِ “.
واضافت المقاومةَ الإسلاميّةَ كتائبَ حزبِ الله في بيانها : ان المقاومة التي قدّمتْ الآلافَ من خيرةِ شبابِها شهداءَ وجرحَى لإخراجِ الاحتلالِ الأمريكيّ من العراقِ، ولتحريرِ الإنسانِ والأرضِ فيما بعد من عصاباتِ داعشَ الإجراميّةِ، إلى جنبِ القواتِ الأمنيةِ والحشدِ الشعبيّ، تؤكّد على ضرورةِ حفظِ هذا المنجزِ بالابتعادِ عن محورِ الشَّرِّ الصُهيوأمريكيّ وأدواتِه التخريبيّةِ، وعدمِ الرُّضوخِ إلى إملاءاتِه”.
وطالبت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله تؤكد في بيانها : بوضع قضيةِ إخراجِ القواتّ الأجنبيّة في سُلّمِ الأولوياتِ في الحكومة المقبلة لحفظِ سيادةِ البلدِ وكرامتِه، وبدونِه ستكونُ تابعةً، ولا تُعدُّ حكومة عراقيّةً، وهذا ما لا يمكنُ قبولُه او السكوتُ عليه, وسنعملُ حينَها على إعادةِ الأمورِ إلى نصابِها الوطنيّ واستردادِ حقوقِ الشعبِ العراقيّ.

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمنِ الرحيمِ
“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”
صدق الله العليّ العظيم
عندما انطلقت تظاهراتُ شعبنا العراقيّ المطلبيّة كُنّا ندركُ أن أطرافاً مشبوهةً عملتْ على استغلالها وركوبِ موجتها؛ لكي تنفّذَ مخططاتٍ شيطانيةً لا تمتُّ بصلةٍ لِما يعانيه الشعبُ من مشاكلَ وأزماتٍ.
وفي خِضَمِّ الحِراكِ السياسيّ الجاري لاختيارِ شخصيةٍ تتولّى رئاسةَ الوزراءِ وتتمتّع بمواصفات تتناسبُ والمرحلةِ الحرجةِ التي تمرّ بها البلادُ، نعتقدُ أنّه ينبغي على مَن يُرشِّحُ نفسَه لِتَحَمّلِ هذه المسؤوليّةِ أن يتحلّى بالوطنيةِ، والنزاهةِ، وعدمِ الرضوخِ للأهواءِ والميولِ الحزبيّةِ والفئويّةِ، ويمتلكَ الإرادةَ الصادقةَ لخدمةِ أبناءِ شعبِهِ بِما يضعُ المواطنَ وحاجاتَه كأولويةٍ قُصوى؛ فضلاً عن محاربةِ الفسادِ المستشري، وفرضِ القانونِ، وأن يتحلّى بالشجاعةِ والإقدامِ في الوقوفِ بوجهِ المشروعِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الخبيثِ في العراق.
ولاشكَّ في أن إخفاقَ القِوى السياسيّةِ في تقديمِ مُرشّحٍ لرئاسةِ الوزراءِ ضمنَ المدّةِ المقرّرةِ هو مؤشّرٌ على عدمِ الجديّةِ والتقاعسِ، وهو ما سيفتحُ البابَ مُشرعاً أمامَ رئيسِ الجمهوريّةِ لتولّي المسؤوليةِ مُستغِلاً ثغراتَ الدستورِ وتفسيراتَهِ المتعدّدةَ؛ للتُناغمَ مع المشروع الأمريكيّ الرامي إلى فرضِ الوَصايَةِ السياسيّةِ على العراقِ، وترسيخِ الوجودِ العسكريِّ غيرِ الشرعيّ على أراضيهِ.
إن المقاومةَ الإسلاميّةَ كتائبَ حزبِ الله التي قدّمتْ الآلافَ من خيرةِ شبابِها شهداءَ وجرحَى لإخراجِ الاحتلالِ الأمريكيّ من العراقِ، ولتحريرِ الإنسانِ والأرضِ فيما بعد من عصاباتِ داعشَ الإجراميّةِ، إلى جنبِ القواتِ الأمنيةِ والحشدِ الشعبيّ، تؤكّد على ضرورةِ حفظِ هذا المنجزِ المُخضَّبِ بِدماءِ الشهداءِ، وترسيخِ النهجِ الوطنيّ بالابتعادِ عن محورِ الشَّرِّ الصُهيوأمريكيّ وأدواتِه التخريبيّةِ، وعدمِ الرُّضوخِ إلى إملاءاتِه، ووضعِ قضيةِ إخراجِ القواتّ الأجنبيّة في سُلّمِ الأولوياتِ؛ لحفظِ سيادةِ البلدِ وكرامتِه، وبدونِه ستكونُ الحكومةُ القادمةُ تابعةً، ولا تُعدُّ عراقيّةً، وهذا ما لا يمكنُ قبولُه او السكوتُ عليه, وسنعملُ حينَها على إعادةِ الأمورِ إلى نصابِها الوطنيّ واستردادِ حقوقِ الشعبِ العراقيّ، “لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *