امر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، بإغلاق جميع المؤسسات التابعة لتياره، واستثنى من ذلك بعضها ومنها سرايا السلام القوة العسكرية للتيار.
وأظهرت وثيقة صادرة من مكتب الصدر، إغلاق جميع المؤسسات التابعة لتياره لمدة عام كامل، على أن يُستثنى منها تشكيلات سرايا السلام (المُسلحة)، ومؤسسة مرقد محمد صادق الصدر، والمكتب الخاص”.
وأشارت الوثيقة إلى أمر الصدر بإلحاق “الإشراف العام لصلاة الجمعة بمكتبه الخاص”.
وجاء هذا القرار بعد مرور ثماني واربعين ساعة على قيام مجاميع من المتظاهرين بقتل الفتى السيد هيثم علي اسماعيل البطاط بطريقة وحشية ومن ثم القيام بسحله وصلبه ومن ثم ذبحه في ساحة الوثبة وسط بغداد بحضو المات من المتظاهرين الاخرين وبينهم رجال امن لايحملون اية اسلحة وسط القتلة الذين كانوا يحملون السكاكين والسيوف والبنادق وحتى اسلحة اطلاق قنابل الغاز ٫ واظهرت مقاطع فيديو لجريمة القتل ظهور بعضهم وهو يتحدث ويعترف بارتكاب الجريمة وانه من سرايا السلام ٫ ولم يتم التاكد من صحة مقاطع الفيديو ٫ ولكن ضياط التحقيق الذين تم تكليفهم بملاحقة الجناة القتلة تمكنوا من اعتقال اثنين من هؤلاء المحرمين وستكشف عمليات التجقيق هوية القتلة الحقيقية وانتماءهم .
هذا وشهد المجتمع العراقي غضبا عارما استنكارا لهدة الجريمة التي تمت بوضح النار ونفذ المجرمون القتلة عملية
القتل دون خوف او وازع من ضمير ومثلوا بجثة الشهيد الفتى المظلوم السيد هيثم البطاط امام الجميع وبوجوه سافرة ومتبححين بعملية القتل .
