أطلق القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، تحذيرا شديد اللهجة للاعداء ٫ قائلا : “إن لم يكفوا عن إثارة الفتن فإن الشعب الإيراني سيجعل مصالحهم في خطر”.
وقال: إن الشعب الإيراني يعي تماما بأن الأعداء يسعون لإرغام بلادهم على الاستسلام والتراجع عن مواقفها ونشر الفقر وزعزعة الأمن فيها، وهم لا يتوانون عن بذل أي جهد في هذا السياق، لذا على الأمريكيين وأذنابهم الإقليميين إعادة النظر في سياساتهم.
وقال سلامي في تصريح أدلى به، خلال مراسم افتتاح عدة مشاريع إنمائية وخدمية في مدينة شهر ري، جنوب العاصمة طهران، “إنه وبشهادة التاريخ لم تتعرض دولة كما تعرضت إيران للتهديد والحظر، إلا أن الشعب الإيراني العظيم شعب بارع في تيئيس الأعداء”.
وأكد أن “الشعب الإيراني يعلم بأن جميع مشاكل بلاده الاقتصادية تعود لإجراءات الحظر والتهديدات الظالمة من قبل الأعداء، ولن يلجأ أبدًا لبناة الحظر للتخلص من هذه المشاكل”.
ونقلت الوكالة الإيرانية على لسان اللواء سلامي “إن الأعداء اليوم في حال التراجع عن مواقفهم، والأعداء يسعون وهم في حال التراجع لخلق مختلف أنواع المشاكل ومنها الفتنة والفوضى لإيران، ولكن عليهم أن يعلموا بأن الشعب الأيراني العظيم سيحبط بوعي كامل كل مخططاتهم البغيضة”.
وقال: إن الشعب الإيراني يعي تماما بأن الأعداء يسعون لإرغام بلادهم على الاستسلام والتراجع عن مواقفها ونشر الفقر وزعزعة الأمن فيها، وهم لا يتوانون عن بذل أي جهد في هذا السياق، لذا على الأمريكيين وأذنابهم الإقليميين إعادة النظر في سياساتهم.