أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الهدوء يخيم على لبنان بعد محاولة الجيش منع تظاهرة حزب الله وحركة امل من دخول ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت

الهدوء يخيم على لبنان بعد محاولة الجيش منع تظاهرة حزب الله وحركة امل من دخول ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت

عاد الهدوء ليلة البارحة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد مواجهات بين القوى الأمنية ومناصرين لـ “حزب الله” وحركة “أمل” في وسط بيروت.

ونقلت وسائل الاعلام اللبنانية ٫عن أحد المشاركين في المظاهرات، أن المواجهات انتهت، والوضع بات تحت سيطرة القوى الأمنية.
وكان قد تجمع العشرات من أنصار “حزب الله” وحركة “أمل” في محيط ساحتي الشهداء ورياض الصلح في بيروت في محاولة للدخول والتظاهر في الساحتين لجهة جسر الرينغ في وسط بيروت، حيث يتجمهر المتظاهرون اتباع السفارة الامريكية الذين يتصدرون مشهد التظاهرات بتمويل اماراتي وسعودي والذين يتذرعون بالمطالبة بالاصلاحات بهدف التحريض ضد حزب الله وضد حركة امل ٫ وكشف بومبيو في تصريح له الاربعاء بان التظاهرات في لبنان يجب ان تحقق اهدافها لتحجيم دور حزب الله في لبنان وهو ما يؤكد ان السفارة الامريكية وادواتها من الساسة اللبنانيين وفي مقدمتهم سمير جعجع زعيم القوات اللبنانية ينفذون مشروعا سياسيا وامنيا ضد حزب الله اكثر مما هو مشروع اصلاحات كما يعلن في لافتات وهتافات التظاهرات
هذا وشوهدت آليات معززة لقوى الأمن في محيط ساحتي الشهداء ورياض الصلح، تحسبا لأية تطورات .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الايراني بزشكيان : الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامه السياسي ويختار حكومته

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليقاً على التطورات في سوريا، إن “الشعب السوري هو الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *