اعتبر السفير العراقي بطهران سعد جواد قنديل، الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق بانهما في جبهة واحدة.
جاء ذلك في كلمة القاها السفير العراقي في طهران الثلاثاء في الملتقى الاول لـ “مستقبل السلام وحقوق الانسان في غرب آسيا” المنعقد في جامعة “الامام الخميني (رض)” الدولية بمدينة قزوين وبحضور السفير الايراني السابق في الاردن مجتبى فردوسي بور وعدد من المفكرين في الشؤون الثقافية والناشطين في مجال الاعلام.
واشار السفير العراقي الى موضوع الارهاب ودعم الغرب له، معتبرا زعزعة الاقتصاد احدى ادوات اميركا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاخرى بالمنطقة.
كما اعتبر السفير قنديل الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق بانهما “دولتان في جبهة واحدة”، لافتا الى المؤامرات الخارجية الرامية الى تقسيم سويا واثارة الفوضى الممنهجة في دول المنطقة.
يذكر ان عملاء السفارة الامريكية بداوا حملة شعواء باستغلال التظاهرات السلمية وذلك باطلاق شعارات معادية للجمهورية الاسلامية ولقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قاد حملة تقديم المساعدات العسكرية وارسال المستشارين العسكريين لدعم الشعب العراقي لهزيمة داعش الوهابي وتحريرالمدن العراقية من قبضة هذا التنظيم الوهابي المتحالف مع فلول نظام المقبور صدام من قادة الحرس الجمهوري المنحل وضباط المخابرات البعثية في النظام البائد ٫ وقد واجهت حرب الشعارات المعادية للجمهورية الاسلامية غضيا شعبيا في بغداد والمدن العراقية ٫ متهمين السفارة الامريكية بمحاولة استخدام الاراضي العراقية منطلقا للمشروع الامريكي الاسرائيلي الممول من سعوديا وامارتيا المعادي للثورة الاسلامية في ايران وضد قادته وعلى راسهم مرشد الثورة الاسلامية اية الله السيد على الخامنئي ٫ وضد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ٫ ودعا المنظاهرون السلميون في العراق الى اغلاق السفارة الامريكية وطرد السفير الامريكي الذي جند الجماعات المنحرفة ومنها الصرخيون واليمانيون لاطلاق الشعارات المعادية لايران ولمهاجمة القنصلية الايرانية في كربلاء وحرق القنصلية الايرانية في النجف الاشرف وهو ما اثار غضب حتى الحوزة العلمية في النجف الاشرف وفي كربلاء المقدسة .
