بيان الخارجية العراقية : الاعتداء على قنصلية الجمهورية الاسلامية هدفه الحاق الضرر بالعلاقات التاريخية بين العراق وايران

أدانت وزارة الخارجيّة في بغداد بأشدّ الإدانة ما تعرَّضت له قنصليّة جمهوريّة إيران الإسلاميّة في النجف الأشرف من اعتداء من قِبَل أشخاص غرباء عن واقع التظاهرات الحقة التي تشهدها عدد من مُدُننا العراقيّة”.

وكانت مجاميع اجرامية قد اقدمت الليلة الماضية الاربعاء 27 تشرين الثاني – نوفمبر على حرق مبنى قنصلية الجمهورية الاسلامية ٫ بتحريض من ادوات السفارة الامريكية وعملائها وبينهم سياسيون وجماعات دينية منحرفة يعملون لخدمة الموامرة الاميركية في العراق لاسقاط العملية السياسية وجر المحافظات الشيعية والعاصمة بغداد الى قتال شيعي – شيعي ٫ وهذا التامر يتم بتمويل مالي ضخم تنفذه السعودية والامارات .
ورأت الخارجية في بيانها : أنَّ “الغرض من ” الحادثة ” بات واضحاً وهو إلحاق الضرر بالعلاقات التاريخيّة بين العراق وايران، وكذا مع بقية دول العالم الذين تعمل بعثاتهم في العراق”.
وأضاف البيان انه “في الوقت الذي نُؤكّد أنّ التظاهرات حقّ مكفول، وأنّ مطالب المُتظاهِرين كانت وما تزال مقبولة لدى الحكومة، إلا أنّنا طالما حذرنا من دُخُول أشخاص يبتغون حرف التظاهرات ذات المطالب الحقة عن جادّة الانضباط القانونيّ، ومسارها الصحيح، وما تعرّضت له القنصليّة في النجف الأشرف دليل واضح لما يحمل هؤلاء من أجندات بعيدة عن المطالب الوطنيّة؛ وإذ نؤكد على ضرورة تأمين البعثات، وعدم التعرُّض للعاملين فيها ودعا البيان المُتظاهِرين إلى أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء المشبوهين الذين يرومون تشويه سُمعة التظاهرات المُطالِبة بالإصلاح”.
وأكدت وزارة الخارجيّة في بيانها : أنّ “البعثات الدبلوماسيّة العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عالٍ، ونُشدِّد أنّ ما حدث لا يُمثل وجهة نظر رسميّة، كما اكد البيان ٬ التمسك بعلاقاتنا الثنائيّة الاستراتيجيّة، والبناء مع الجمهورية الاسلامية وُصُولاً إلى تحقيق تطلّعات شُعُوبنا”