أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني واللجان الشعبية العميد يحيى سريع ٫ تنفيد هجوم واسع بالصواريخ الباليستية والطاذرات المسيرة على معسكرات تابعة لقوات العدوان السعودي الاماراتي ومرتزقته في منطقة المخا.
وقال العميد سريع : في بيان له إنه “ردا على انتهاكات تحالف العدوان وأدواته العميلة في الساحل الغربي واستمراره في العدوان.. نفذت قواتنا عملية (وإن عدتم عدنا) التي استهدفت معسكرات قوات الغزاة والعملاء الضالعين في خيانة الوطن في منطقة المخا وذلك بتسعة صواريخ باليتسية وأكثر من عشرين طائرة مسيرة”.
وأكدت في البيان أنه نتيجة عمليات “وإن عدتم عدنا”، “سقط أكثر من ثلاثمائة وخمسين ما بين قتيل ومصاب منهم من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية.. إضافة إلى تدمير خمسة مخازن أسلحة وعدد من الآليات والمدرعات في المعسكرات المستهدفة.. وتعطيل عدد من الرادارات وتدميرها إضافة إلى بطاريات الباتريوت”.
وأوضحت أن العملية جاءت ردا على “انتهاكات العدوان على أبناء شعبنا في محافظة الحديدة بالغارات الجوية التي بلغت سبعا وستين غارة والتي كان آخرها بأكثر من اثنتين وعشرين غارة، إضافة إلى الهجمات والقصف بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى. واستمرارا للحصار الجائر وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة والتي تمس حياة كل مواطن يمني”.