أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إيران “ستأخذ بالثأر” من “قوى الغطرسة العالمية وعملائها” لعناصر قوات الأمن الذين قتلوا خلال الاضطرابات في البلاد.
وقال قائد الحرس الثوري، ا “إننا سنأخذ بثأر الشهداء المدافعين عن الأمن من قوى الغطرسة العالمية وعملائهم في البلاد” .وأكد أن المتورطين في الاضطرابات لن يفلتوا من قبضة الوسط الاستخباراتي.
جاء ذلك خلال زيارة سلامي لأسرة أحد أعضاء كتيبة “الإمام الحسين” للحرس الثوري، الذي قتل أثناء الاحتجاجات في البلاد.
وفي سياق متصل، دعا أحد نواب قائد الحرس الثوري، الأميرال علي فداوي، السلطة القضائية إلى إنزال أشد العقوبة على من وصفهم بـ “المرتزقة”.
وقال الأميرال: “قبضنا على كل المرتزقة الذين اعترفوا بالقيام بأعمال لحساب أمريكا وإن شاء الله النظام القضائي في البلاد سيعاقبهم بأشد العقوبات”.
وسبق للسلطات الإيرانية أن اتهمت “عملاء” للولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بالوقوف وراء الاحتجاجات، التي اندلعت في البلاد عقب قرار رفع أسعار الوقود.
