كشفت وكالة “قدس.نت” للأنباء، اليوم السبت، عن لجوء مؤسسات حكومية سعودية إلى التعاون مع شركات إسرائيلية في مجال الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والعكس.
ياتي ذلك ضمن سلسلة خطوات التطبيع للعلاقات بين النظام السعودي والاحتلال الإسرائيلي لإقامة علاقات متكاملة بين الجانبين .
ونقل تقرير الوكالة عن مصادر، قولها إن المؤسسات الحكومية السعودية تقدمت بطلب إلى شركات إسرائيلية، لترجمة تقارير حكومية في عدة مجالات تتعلق بالمحافظات السعودية.
وأوضح التقرير أن النظام السعودي طلب من إحدى الشركات الإسرائيلية ترجمة تقرير بيئي لمحافظة الرياض، يتكون من 132 صفحة، بواقع 31.800 كلمة من الإنجليزية إلى العربية، ناشرةً وثيقة تؤكد صحة ما نشرته.
وتثير هذه التحركات السعودية تساؤلات حول الهدف من اللجوء إلى شركات إسرائيلية، رغم انتشار آلاف الشركات العربية العاملة في مجال الترجمة بالسعودية والخليج والعالم.
وتطورت العلاقات الخليجية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص مع السعودية، والتي تُوّجت بزيارات متبادلة واتفاقيات وصفقات عسكرية، كان أبرزها شراء الرياض منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية العسكرية من “تل أبيب”، في سبتمبر 2018.
كما اشرك النظام السعودي ادواته من النخب الاعلامية والثقافية للمشاركة في التطبيع مع الكيان الصهيوني والترويج له واعتبار العدو الحقيقي للعرب هو ايران وليش اسرائيل وهو تكرار لنفس الاسطوانة للدعاية الاسرائيلية للتغطية على جراذمها وصرف الانظار عنها الى عدو وهمي لاحقيقة له ٫ حيث وقفت ايران بقوة الى جانب الشعب الفلسطيني ومدت المقاومة في غزة بالصواريخ لقصف تل ابيب والمستوطنات الاسرائيلية .
ويرى المراقبون ان النظام السعودي بات يتحدث عن التظبيع مع الكيان الصهيوني دون خجل أو خوف من أي رد فعل عربي، ومضي في إبرام الاتفاقيات معه، وتبادل الزيارات، وصولاً إلى التشكيك في أحقية المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك.
والجدير بالذكر ان الامارات والبحرين وقطر هي الاخرى تواصل التطبيع مع الكيان الصهيوني فيما تسخر االامارات والسعودية في مشاريع عدائية ضد ايران لزعزعة الاستقرار والامن فيها بالتنسيق مع الموساد والمخابرات المركزية الامريكية ٫ والعمل على تصفية القضية الفلسطينية خدمة لتمرير مشروع صفقة القرن التامرية التي تلغي حق العودة للفلسطينيين وتنتزع مدينة القدس من الحق الفلسطيني لتجعلها من ثوابت اركان الجغرافية السياسية للكيان المحتل.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / خطوات تطبيعية خيانية جديدة للنظام السعودي مع الكيان الصهيوني
الوسومالتطبيع الاماراتي الاسرائيلي التطبيع السعودي مع تل ابيب
شاهد أيضاً
قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته
قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …