شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الاحتجاجات الشعبية أعلنت قوى سياسية توقيع اتفاق جديد يشمل تغييرات حكومية وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة في البلاد. فيما وجه رئيس الوزراأ عادل عبد المهدي رسالة للقوى التي وقعت البيان ثمن فيها خارطة الطريق التي تضمتها مبادرتهم لاخراج البلاد من هذه الازمة
ومن منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم؛ أعلن 12 تياراً سياسياً توقيع الاتفاق، بحضور كتل النصر والفتح والحكمة وجبهة الإنقاذ والتنمية والحزبين الكرديين وغيرهم، فيما أشارت مقررات الاجتماع إلى أن الحاضرين ناقشوا “خارطة طريق” من 40 نقطة للخروج من الأزمة الحالية، “في ضوء توجيهات المرجعية الدينية”.
وأكدت مقررات الاجتماع أن قانون الانتخابات الذي يجري الحديث عنه يشمل انتخاباً مباشراً لرئيس الحكومة والمحافظين، بالإضافة إلى مناقشة قضية منح صلاحيات أوسع لرئيس الجمهورية.
وشدد الحاضرون على أهمية محاسبة الفاسدين وإحالة ملفاتهم للقضاء، وإلزام القوى السياسية بعدم التدخل في عمل الوزارات ومؤسسات الدولة، فضلاً عن تشريع قانون لإلغاء كافة امتيازات كبار المسؤولين والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة.
ودعا المجتمعون إلى حقن الدماء واحترام حياة المواطنين، ومحاسبة “المندسين” و”المخربين” و”المجرمين” بحسب ما جاء في نص المقررات.
هذا ووجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رسالة الي القوى السياسية الذين اصدروا البيان جاد فيه : تابعنا بأهتمام كبير مبادرتكم لتوحيد صف القوى السياسية استجابة لدعوة المرجعية و للحركة الاحتجاجية الاصلاحية الكبرى لشعبنا الكريم ونشكركم على كل الجهود المبذولة للخروج بنقاط تلبي المطالب الاساسية لشعبنا وتعهد كافة الجهات كقوى سياسية وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية للوصول الى الاهداف المنشودة في توقيتات تم تحديدها بدقة ووضوح. اشكركم واشكر عبركم كافة الشخصيات والقوى المشاركة في هذه اللحظة التاريخية وسنكون ان شاء الله عند حسن ظن مرجعيتنا الرشيدة وشعبنا الكريم وقوانا السياسية المخلصة. وفقكم الله وسدد خطاكم.
