أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / مؤتمر البعث في السعودية .. مؤامرة امريكا وابن سلمان على العراق للتمهيد لاسقاط النظام والاستيلاء على السلطة

مؤتمر البعث في السعودية .. مؤامرة امريكا وابن سلمان على العراق للتمهيد لاسقاط النظام والاستيلاء على السلطة

ءفي دعوة سعودية عاجلة لعقد مؤتمر لفلول البعثيين وممثلي منظمات المجتمع المدني عملاء السفارة االامريكية في بغداد ٫ ياتي الحراك السعودي بالتزامن مع التظاهرات في العراق حيث دعت االمخابرات السعودية إلى عقد مؤتمر عاجل الشهر المقبل لبحث تطورات الشان العراقي باشراف امريكي ومشاركة اممية .

المؤتمر الذي دعت اليه المخابرات السعودية سيكون بعنوان : (العراق آفاق مستقبلية).جيث وجهات الدعوة الى كل أطراف النظام السابق ورموزه البعثية والاجرامية وعلى رأسهم رغد صدام حسين التي زارها في متزلها السفير السعودي في الأردن خالد بن فيصل آل سعود ووجه اليها الدعوة التي قبلتها وثثمنت دور السعودية في دعم المعارضين للعملية السياسية في العراق .
ومن هذا الحراك يتضح أن السعودية التي فشلت في اسقاط الحكم في العراق عن طريق ضخ عشرات الألوف من الانتحاريين والمتآمرين تعمد اليوم إلى استخدام الحرب الناعمة لاسقاط الحكم في العراق وبذلك يكون الخطر قد بات فعلا على الابواب خاصة وان التنسيق الامريكي السعودي في هذا الشان بلغه اقصى مدياته بتمويل السعودية للمشروع الامريكي الاسرائيلي في الحراق في محاولات ركوب موجة التظاهرات وحرفها عن مسارها وصولا الى احداث اقتتال شيعي – شيعي .

ادوات السفارتين الامريكية والسعودية يحرضون ضد ايران ويحرقون العلم الايراني .. لدفع العراق الى خسارة حليف اسراتيجي الذي يضمن للعراقيين  هزيمة مشروع المؤامرة الذي يستهدف الشيعة والحشد الشعبي والمرجعية وايران وهو الان يعد اخطر مشروع بعد هزيمة مشروع داعش لانه بهدف لاحداث اقتتال شيعي شيعي.

محور الشر ــ امريكا و السعودية بمشاركة الكيان الاسرائيلي والامارات يعمد لاستغلال الوضع الحالي في العراق ودس المخربين في التظاهرات لحرفها باتجاه اهداف مشروع الموامرة واطلاق الهتافات ضد المرجعية الدينية وضد الحشد الشعبي وضد ايران والعمل لاثارة المتظاهرين ضد القوات الامنية وصولا الاحداث الاقتتال خاصة وان وزير الدفاع الشمري اكد وجود طرف ثالث ممثلا بعصابات تعمل لاطلاق النار والقذائف على المتطاهرين والقوات الامنية وهو ما يؤكد دور عملاء السفارتين الامريكية والسعودية من قلول البعثيين والجماعات المنحرفة من الصرخيين واليمانيين في عمليات اشعال المواجهة بين القوات الامنية والمتظاهرين .
واستكمالا للمشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي لركوب موجة التظاهرات ٫ فان المخابرات السعودية وتحديدا غرفة عمليات مؤتمر الرياض الذي يضم ضباط من المخابرات الامريكية والمخابرات السعودية وجهات الدعوة لقيادات بعثية تقيم في الأردن والامارات وأربيل ولندن وواشنطن للمشاركة في المؤتنر ٫ ومنهم : احمد حسين الدباش، الامين العام لما يسمى بـ (المجلس السياسي للمقاومة العراقية)، وخزعل الجمعي ممثل (جماعة يونس الاحمد) البعثية الارهابية، وخليل التكريتي وهو ابرز مسؤول مخابرات النظام السابق، وسيف المشهداني عضو القيادة القطرية في حزب البعث المحظور، وعبد الصمد الغريري عضو قيادة قطرية في حزب البعث، ونزوان الكبيسي مسؤول المكتب العسكري في تنظيم عزة الدوري الارهابي، وغني مجهول، القيادي البعثي، ومدير مكتب اياد علاوي، وفلاح النقيب وزير الداخلية السابق، وليث لطالباني مسؤول العلاقات الخارجية للجيش الاسلامي، ومحمد ياسين مسؤول مخابرات الحزب في بغداد، ومحمد المفرجي مدير مخابرات سابق، ومحمود عبد العزيز عضو قيادة قطرية.ومن شيوخ العشائر : علي حاتم سليمان ، وعبد الرزاق الشمري وغازي فيصل ورافع الرفاعي.


لقدصدرت الأوامر بتوجه كل عناصر الشر والاجرام المتواجدة في أربيل للتسلل إلى الفلوجة وتكريت والرمادي وبغداد ومناطق أخرى للتنسيق في كيفية استغلال المظاهرات لاسقاط النظام وإحداث الفوضى وتصفية الحسابات.وتم تشكيل جيش تكون نواته في إربيل وعناصره تتأهب في المنطقة الغربية وبغداد تحت قيادة (مانع رشيد ، طالع الدوري ، ومزهر مطني).وباشتراك من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الاجرامية.
انه اذن مشروع متكامل الاركان ٫ ولاعراق قادم علي مرحلة خطيرة واسقاط النظام في العراق بات السعوديون والامريكيون يرون انه اقرب ما يكون الى واقع من اي وقت اخر ٫ متجاهلين قوة الحشد الشعبي وصحوة العراقيين اذا حان الحين وشعروا ان تعاطف الامريكيين والسعوديين مع التظاهرات لم يكن الا خدعة وان الختاف ضد ايران ٫ لم يكن الا لحرمان العراق من اقرب حلفائه اليه وهو الحليف الصادق الذي اثبت صدقه اخلاصه للعراق ودفع بخيرة مستشاريه ليكونوا في جبهات القتال في الخط الاول وليستشهدوا على ارض العراق دفاعا عن الحشين وعن المقدسات وعن الشعب العراقي ٫ والحلم الامريكي الاسرائيلي السعودي الاماراتي هو دفع العراقيين لخسارة الحليف الايراني من خلال اطلاق الهتافات ضد ايران ومهاجمة القنصلية الايرانية حتي يكون العراق وحيدا يمكن لفلو البعثيين والجماعات المنحرفة الاستيلاء على السلطة في العراق وقمع الشيعة كما كان يحدث ذلك في زمن حكم البعث البائد .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث

أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *