اعتبرت دول بأميركا اللاتينية أن ما حدث في بوليفيا هو “انقلاب” ٫ فيما اعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء الوضع في بوليفيا بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس بعد تحرك الجيش وطلب قادة الجيش منه الاستقالة .
وندد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بالانقلاب ضد نظيره البوليفي ٫ كما عبر وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد عن رفض بلاده “الانقلاب” الجاري في بوليفيا، قائلا إن بلاده ستعرض اللجوء على رئيس بوليفيا إذا طلب ذلك.
وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تويتر قائلا إن بلاده “تعترف بالموقف المسؤول لرئيس بوليفيا إيفو موراليس الذي فضل الاستقالة على تعريض شعبه لأعمال عنف”.
بينما وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز في تغريدة على تويتر ما يجري في بوليفيا بأنه انقلاب عنيف وجبان.
وأعربت تشيلي عن قلقها مما سمته تعطل المسار الانتخابي في بوليفيا، ودعت إلى حل سريع وسلمي للأزمة.
من جانبها، أدانت الأرجنتين ما وصفته بالانقلاب، وحثت بوليفيا على العمل مع جيرانها الإقليميين والمجموعات الدولية، لضمان إجراء انتخابات شفافة.
وشجبت حكومة نيكاراغوا في بيان لها الانقلاب الذي وقع في بوليفيا.
وكان الرئيس البوليفي إيفو موراليس أعلن استقالته من رئاسة البلاد بعدما تحرك قادة في الجيش ضده وطالبوه بالاستقالة وذلك في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات التي بلغت ذروتها بمطالبة رئيس البلاد بالدعوة إلى انتخابات جديدة في وقت اتهم مراقبون سياسيون واكدت تقارير مخابراتية لاكثر من دولة في القارة الامريكية الجنوبية ان المخابرات المركزية الامريكية هي من دبرت الانقلاب ضد الرئيس البوليفي ٫
وقال موراليس (60 عاما) عبر التلفزيون “أستقيل من منصبي كرئيس”، في حين اعتبر نائبه ألفارو غارسيا لينيرا -الذي استقال أيضا من منصبه- أن “الانقلاب وقع”.
واستقال موراليس وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، ولكن خصومه وبدعم امريكي فضلوا الانتقام منه بتحريك التظاهرات لتامين الغطاء لتحريك الجيش ضده وصناعة انقلاب يطيح به .
