اكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الاثنين، أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات الدولية، فيما اشارت إلى أن المرجع الديني السيد علي السيستاني أكد أن المتظاهرين لن يعودوا لمنازلهم قبل تحقيق مطالبهم.
وقرا المراقبون هذا التصريح بانه تاكيد ضمني الى وجود جهات اجنبية علي راسها الولايات المتحدة لركوب موجة التظاهرات وحرفها عن مسارها السلمي وصولا الى احداث اقتتال شيعي شيعي في العراق تزامنا مع تقارير امنية عراقية تؤكد تورط اسرائيل والسعودية والامارات في اشعال القتال بين ابناء الشعب العراقي من الشيعة في بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى ومحاولة التحريض ضد المرجعية الدينية وايران وضد الحشد الشعبي .
وقالت بلاسخارت في مؤتمر صحفي عقب لقائها السيد المرجع السيستاني في النجف الاشرف، اليوم،، إنه “شرف كبير ان التقي السيد السيستاني”، مبينة أن “الاوضاع والظروف التي يمر بها العراق هي سبب الزيارة”.
وأضافت أن السيد المرجع السيستاني أكد على “ضرورة عدم استخدام العنف لاي سبب كان ووقف الاعتقالات والخطف فورًا”، مشيرا إلى أن “السيستاني أكدا ايضا على ضرورة العمل على تنفيذ اصلاحات حقيقية بمدة معقولة”.
وتابعت أن “المرجعية ابدت قلقها من جدية القوى السياسية حيال القيام بهذه الاصلاحات”، لافتة إلى أن “السيد المرجع السيستاني أكد أن المتظاهرين السلميين لا يعودون الى بيوتهم دون تحقيق مطالبهم المشروعة”.
وأكدت جينين بلاسخارت الممثلة الأممية في العراق على “سيادة العراق دائمًا ونقدم المشورة من خلال مراقبة الاحداث”، مشيرة إلى أن “ العراق لا يريد ان يكون ساحة للصراع الدولي” .
الجدير بالذكر ان العراق يواجه مشروعا سياسيا وامنيا خطيرا حيث تصعد اولايات المتحدة تدخلها في التظاهرات ٫ وسخرت قناة الحرة الممولة من الكونغرس الامريكي والتي تشرف على سياستها الاعلامية وزارة الخارجية الامريكية بتصعيد خطابها الاعلامي ضد حكومة عادل عبد المهدي يتكرار بث هتافات محموعات في صفوف المتظاهرين يعلنون فيها ” الشعب يريد اسقاط النظام ” !!
كما اصدر البيت الابيض بيانا دعا يه الى اجراء انتخباات مبكرة وهو مايعني دعوتها الي اسقاط حكومة عادل عبد المهدي ٫ وهو ما يؤكد تقارير امنية عراقية بان الولايات المتحدة واسرائيل متورطتان بدس مجاميع في التظاهرات وهم من المتعاونين مع السفارة الامريكية من افراد منظمات المجتمع المدني وجماعات دينية منحرفة من الصرخيين واليمانيين بهدف التحريض ضد القوات الامنية واطلاق هتافات ضد المرجعية الدينية وايران وضد الحشد الشعبي وداعية الى اسقاط النظام . وحسي تقارير امنية فان تمويل هذه المجاميع يتم من قبل السفارتين السعودية والاماراتية ايضا.
تحرير