قال زغيم أنصار الله عبد الملك الحوثي : أن الارتياح الأميركي والإسرائيلي مما يجري في الساحتين اللبنانية والعراقية حالياً يكشف طبيعة موقفهما، ويدعو الأمة العربية إلى أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع مشاكلها، ويحذر في الوقت نفسه “إسرئيل” من ارتكاب اي حماقة ضد الشعب اليمني قائلاً “لن نتردد في إعلان الجهاد ضدها”.
وقال الحوثي اليوم السبت “لن نتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات له إذا تورط في أيّ حماقة ضد شعبنا”.
وأضاف “موقفنا في العداء لإسرائيل ككيان غاصب هو موقف مبدئي إنساني أخلاقي والتزام ديني”.
ونصح تحالف العدوان بوقف العدوان والحصار على اليمن، وأكد “شعبنا لن يتراجع في مسيرته التحررية التي تحقق له استقلاله التام”، ومشدداً “من يعتدي علينا يتحمل المسؤولية في قراراته”.
كما أكد أن استمرار العدوان معناه “أن نستمر في تطوير قدراتنا العسكرية وتوجيه أقسى الضربات وهذا حق مشروع”.
ورأى أن “قوى الاستكبار تسخر كل إمكاناتها في سبيل تعزيز سيطرتها على الشعوب، وتعتمد على التضليل وتقويض القيم والأخلاق”.
زعيم أنصار الله دعا إلى تعزيز الاستقلال الحقيقي على المستوى الثقافي والفكري، كذلك اقتصادياً وسياسياً، لافتاً إلى أن أكثر من 120 مليون برميل من النفط جرت سرقتها في المناطق اليمنية المحتلة من قبل قوى العدوان منذ بدايته.
كذلك حذّر الحوثي الشباب اليمني من حالة الفوضى في التلقي الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، داعياً شعوب الأمة إلى أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع مشاكلها، بما لا يحدث ثغرة للأعداء كما يحدث في العراق ولبنان.
