فيما تم الاعلان في القاهرة عن التوصل لاتفاق هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 72 ساعة ، بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية في قطاع غزة ،بعد اجراء السلطات المصرية تعديلات على مبادرتها اثر تقديم المقاومة نقاطا اشترطت تضمينها المبادرة ، توعد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين بمواصلة العملية العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة والتي دخلت يومها الثامن والعشرين لحين ما اسماه ، عودة «الهدوء والامن الى اسرائيل».
وقال نتنياهو عند انتهاء تهدئة انسانية استمرت سبع ساعات في بيان صادر عن مكتبه «الحملة في غزة مستمرة» مشيرا الى ان «العملية ستنتهي فقط بعد استعادة الهدوء والأمن لمواطني اسرائيل لفترة طويلة».
حملة اعلامية على ادعاءات نتنياهو
واضاف نتنياهو في زيارة الى مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية «نحن على وشك انهاء تدمير الانفاق» دون الادلاء بمزيد من التفاصيل ، فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات لاعلاميين ومراقبيين ومجندين اسرائيليين ، وكانت اغلبها ،تعليقات ساخرة من هذه التصريحات جاء في احداها : ” نتنياهو يريد ان يغسل عار الفشل بشعار ، هدم الانفاق ” وقال اخر ” هذه التصريحات صالحة لخداع نتنياهو لنفسه وللضباط القريبين منه ، ولكنها تتهاوى امام الحقائق المرة التي يتحسسها الاسرائيليون من كل الفئات اقتصاديون وعسكريون وحاخامات وطلاب جامعة واساتذة وامهات جنود قتلى ومصابين ولابد ان يدفع نتنياهو ثمنا لهذه المرارات التي ستكشف عنها لجان تحقيقات او اعترافات شجاعة لقادة عسكريين يقرون بان الحرب كانت انتصارا لحمسا والجهاد ، وخزي لاسرائيل التي باتت في عيون شعوب العالم قاتلة للاطفال ، فيما لم تظهر جثث لارهابيين قتلوا العشرات من خيرة جنودنا “.
وقال تعليق اخر : ” عملية ناحول عوز لوحدها يجب ان تكفي لاسقاط وزير الدفاع وقادة الشاباك والموساد “.
يأتي ذلك فيما اعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين انه استأنف قصف قطاع غزة بعد انتهاء تهدئة انسانية احادية الجانب اعلنت عنها اسرائيل الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنير لوكالة فرانس برس «نحن نستأنف عملياتنا بما في ذلك الغارات الجوية ضد البنى التحتية الإرهابية في غزة»، مشيرا ان قوات من الجيش تواصل اعادة الانتشار في القطاع بينما تقوم قوات اخرى بالانسحاب منه.
