لماذا حارب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عقيدة الايمان بالمهدي المنتظر الذي بشر به القران الكريم والنبي الاكرم والائمة الاطهار

بمناسبة ذكرى تولي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لمهام الإمامة والتي یقيم فيها أتباع أهل البيت في أنحاء العالم الاحتفالات ٫ وهذه العقيدة الاسلامية بالايمان بالامام المهدي عليه السلام كما بشر به القوات الكريم والرسول الاعطم والائمة الاطهار ٫ تعمد ولي العهد السعودي باعلان كفره بها .. دون سبب سوى الحقد والجهل والتماهي مع اليهود الذين يعملون عقيدة الامام المهدي ليلا ونهارا .

لذا فان اعادة بث فيديو يسيء فيه ولي العهد السعودي للعقيدة المهدوية في ظل التطورات في العراق خلال الاسابيع الاخيرة تسهم كثيرا في تعزيز الوعي والبصيرة لدى المرء حول ما يحاك خلف الكواليس ضد أتباع أهل البيت وعقيدتهم.
وكان راديو اوستن قد نشر تقريرا عام ٢٠١٧ ذكر اسباب اختيار ولي العهد السعودي الاساءة لعقيدة المهدي فيما كان يتحدث عن شان سياسي يتعلق بازمة العلاقة وتدهورها مع ايران ٫ وذكر التقرير ان تعمد محمد بن سلمان للاساءة لعقيدة المهدي والكفر بها ٫ سببها انها اراد ان يوصل رسالة للحركة الصهيونية العالمية بانه يتماهي مع المشروع الصهيوني في محاربة عقيدة الامام المهدي عدن المسلمين وبشكل خاص عند المسلمين الشيعة . حيث تعمل الحركة الصهيونية ليلا ونهارا على نشر معلومات ونشر ثقافة تنفي وجود المهدي وتنفي طهوره ن لان اليهود يدركون ان دولتهم في فلسطين المحتلة ستنهار على يد اتباع الامام المهدي عليه السلام .
وكان محمد بن سلمان قد تعمد في هذا الفيديو اظهار الطابع المتشدد للنظام السعودي ، الذي بُني تاريخياً على أساس تحالف مقدّس بين المؤسسة القبلية التي يتزعمها آل سعود والمؤسسة الدينية التي يقودها غلاة الوهابية وهاجم الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الذي يتبع المذهب االشيعي الجعفري واساء للعقيدة المهدوية للشيعة حيث قال في مقابلة متلفزة في عام 2017: «كيف أتفاهم مع نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على إيدلوجيا متطرفة منصوص عليها في دستوره وفي وصية الامام الخميني (ره) بأنه يجب أن يسيطروا على العالم الاسلامي ونشر المذهب الجعفري حتى يظهر المهدي المنتظر؟»، ليخلص إلى القول إنه «لا توجد نقاط التقاء بيننا وبين النظام في إيران».
ومن خلال رؤية بن سلمان هذه يمكن ان ندرك مدى عدائه لأتباع أهل البيت وعقيدتهم المهدوية ومحاولته لاثارة الوقيعة والخلاف بين اتباع اهل البيت (ع) حيث كنا ولانزال نشهد المؤامرات التي تحاك من قبل السعودية وحلفائها لاضعاف الوحدة بين اتباع المذهب الشيعي الجعفري في المنطقة حيث ان ما يجري في العراق من اثارة الاضطرابات ومحاولة الوقيعة بين الشعبين الايراني والعراقي من خلال بث الاشاعات والاخبار المغرضة ولا اساس لها من الصحة ليس الا مثال على هذه المؤامرات.