شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
من هو محمود الحسني الصرخي؟ سؤال كان ومازال يطرح نفسة قبل أن تتداوله مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام بكثافة.٫ خاصة بعد تورط اتباعه بمهاجمة مبنى القنصلية الايرانية في كربلاء المقدسة ومشاركتهم في التظاهرات كعناصر تخريبية تعمل لحرف التظاهرات عن مسارها وجرها للعتف والاقتتال الداخلي.
محمود الحسني الصرخي من مواليد ١٩٦٥، وقد أكمل دراسته الأكاديمية وتخرج من كلية الهندسة القسم المدني جامعة بغداد في عام 1987 م.
الصرخي المعروف بالمشعوذ في الشارع العراقي هو قائد عصابة بعثية تمرر افكار الصداميين الذين وعدوا باستمرار زعزعة أمن العراق واستقراره بعد عام 2003 وفق ما تكشف مواقفه وتحركاته وأنصاره.
عرف الصرخي بعدائه للجمهورية الإسلامية والمرجعية الدينية العليا واتباع اهل البيت عليهم السلام ومحور المقاومة كما عرف بعدائه الشديد للحشد الشعبي.وبات اداة بيد دول الاثليم الطائفي السعودية والامارات كما وجدت فيه السفارتين الامريكية والبريطانية تنظما جاهزا لضرب البيت الشيعي واستخدموه كأداة لتمرير افكارهم الشيطانية في العراق. وكان آخرها الاعتداء غير المبرر على قنصلية الجمهورية الاسلامية في مدينة كربلاء المقدسة ضمن حراكه لتغيير مسار التظاهرات السلمية التي تطالب بالاصلاح في العراق.
أهم مواقف الصرخي
مصادر في كربلاء تقول ان الصرخي هو من نتاج التيار الصدري وسعى في عامي 2003/ 2004 الى التقرب من مرجعية السيد صادق الحسيني الشيرازي ولم يلقَ من قِبَل مرجعية الشيرازي أذنا صاغية، فانصرف عنهم ليعلن مرجعيته الخاصة.
بعد عام 2004 بات للصرخي نشاط في العراق، هو يعلن أنه مرجع دين عراقي عربي يعادي إيران ولكن علماء الدين مُجمعون على أنه لا يملك ادنى المعلومات المطلوبة برجل الدين العادي فكيف والامر انه يزعم انه مرجع ديني وهذا ما يثبت كذبه ٫ وقامت وسائل اعلام سعودية ومنها صحيفة السشرق الارسط السعودية في لندن باجراء الحوارات معه واصفة اياه بان المرجع الديني العراقي .
وتعرض مقره في كربلاء المقدسة عام 2014 الى اعتداء من قبل الشارع العراقي بعد تصريحات دعا فيها إلى التحاور مع تنظيم “داعش” الارهابي الذي سيطر على ثلث العراق قبل تحريره من القوات العراقية والحشد الشعبي.
رفض الصرخي فتوى المرجعية الدينية العليا التي دعا فيها آية الله السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي ضد تنظيم داعش الاهاربي ، واعتبرها دعوة للحرب الأهلية والتأجيج الطائفي في العراق.
اتهم الصرخي عام 2015 خلال لقاء له مع صحيفة الوطن المصرية في شباط/ فبراير اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق بانهم تابعين لإيران وشدد على انه عربي. وايد النظام السعودي في لقاء مع صحفة الشرق الاوسط الممولة من المخابرات السعودية ٫ وتحرص قنوات العربية والعربية الحدث وابو ظبي وسكاي نيوز لاعداة بث بياناته ضد االعملية السياسية في العراق وضد المرجعية الدينية ٫ وهو داعم لفكرة الحوار مع التظيمات التكفيرية وداع لقبول “داعش” والحوار معه”
عمل بجهد على إسقاط حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في عامي 2013 / 2014، وما برح الصرخي يعلن عداءه لعملية السياسية كلها .
ووصفه زعيم اليتار الصدري مقتدى الصدر بـ”الجهل”، وهو الأمر الذي دفعه إلى الإعلان عام 2013 أنّ “الأمام المهدي المنتظر قد أمره شخصيا بقطع رأس نوري المالكي ومقتدى الصدر.!!
وتوكد تقارير الاستخبارات العراقية والامن الوطني العراقي على وجود علاقة وثيقة بين الصرخيين والبعثيين ٫ ولكن حتى الان لم يصدر بيان رسمي يصنفه يانه جماعة ارهابية بضغوذ من كتل سياسية سنية ٫ رغم ان القوات الامنية عثرت في مقره في حي سيف سعد في كربلاء عندما تم اقتحام مقره في تموز – يوليو عام ٢٠١٤ على اعلام لداعش واسلحة ٫ ولكنه من ذلك الوقت توارى عن الانظار ٫ ويعتقد البعض انه في اربيل واحرون يتوقعون هروبه الى الامارات .
