شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم أن صعود ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة تزامن مع “تصاعد القمع والممارسات المسيئة”، رغم الإصلاحات التاريخية التي يقودها.
وكانت تقارير المعارضة قد اكدت انه منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان للسلطة في ٢١ حزيران عام ٢٠١٧ حتي الان بلغ عدد الاعدامات للمعارضة اكثر من ٤٥ شحصا جميعهم من الشيعة ٫ بينهم ٣٧ تم اعدامهم في نيسان – ابريل عام ٢٠١٩ .
وندد تقرير للمنظمة “بالثمن الفادح” لهذه الإصلاحات، مثل قيادة المرأة السيارة، مشيرا إلى عشرات من المعارضين الذين ادعوموا او تعرضوا للتعذيب واحتجزوا منذ أن أصبح الأمير محمد وليا للعهد في يونيو/حزيران 2017.
كما استنكرتقرير منظمة “العدد الهائل والطيف الواسع للمستهدفين خلال فترة زمنية قصيرة، مما جعل موجات اعتقال ما بعد 2017 ملحوظة ومختلفة، فضلا عن إطلاق ممارسات قمعية جديدة لم تشهدها المملكة في العهود السابقة”.
وأعربت المنظمة عن الأسف إزاء عدم معاقبة المسؤولين عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
وأكدت “هيومن رايتس ووتش” القبض على أكثر من ثلاثين معارضا، مشيرة إلى أن “الحملة بدأت في سبتمبر/أيلول 2017 باعتقال عشرات المعارضين، وبينهم مثقفون ورجال دين”.
يذكر ان السلطات السعودية اعتقلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، المئات من الأمراء ورجال الأعمال، بعضهم لعدة أسابيع، في فندق ريتزكارلتون في الرياض، في ما وصف بأنه حملة ضد الفساد في الظاهر بينما وصفت المعارضة السعودية الاعتقالات بان هدفها هو تعمد ولي العهد محمد بن سلمان اظهر الاقوياء في امراء ال سعود للشعب بانهم فاسدون حتى يطهرهم بمظهر السارق ويقلل من خطورة دورهم في التصدي لخطوات صعوده الى العرش السعودي.
