قال الرئيسس السوري بشار الاسد : إن ترامب أفضل رئيس أمريكي، لأنه أكثر رئيس شفافية ٫ وهو يقول بصراحة، نحن نريد النفط، وهذه هي حقيقة السياسة الأمريكية”، وتابع “علينا أن لا نراهن على أي رئيس أمريكي، وكل ما يقوله الأمريكي ليس له مصداقية”.
من جانب اخر قال الرئيس يشارالاسد مهاجما أردوغان” لن أتشرف بلقاء من منظومة أردوغان وسأشعر بالقرف”.
واستمر بقوله “أما بالنسبة للجيش التركي، فهو الوكيل الأمريكي في هذه الحرب وعلينا أن نترك المجال الى العملية السياسية، وإن لم تعط نتائج نتجه باتجاه الحرب”.
واضاف الرئيس السوري : “الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان، وعلينا أن لا نحول تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران”.
وقال الأسد ” الأمريكي محتل، ولا نأخذ على تصريحاته، وهناك أولويات عسكرية، وعندما نصل إلى المنطقة الموجود فيها القوات الأمريكية، سنهيئ الدعم لأية مقاومة ضد المحتل”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد كشفت في وقت سابق عن خططها لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد “داعش”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون “: إن “الولايات المتحدة تعتزم بالتنسيق مع الشركاء بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعزيز وضعها العسكري في سوريا بعتاد إضافي بهدف منع فلول “داعش” أو قوى أخرى من السيطرة على حقول النفط”.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” شمال شرقي سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني الارهابي”.
وتوصلت الولايات المتحدة، الخميس، 17 أكتوبر/تشرين الأول، لاتفاق مع تركيا على وقف عملية “نبع السلام” مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.
