قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الرئيس دونالد ترامب أمر ببدء سحب نحو ألف جندي أميركي من الشمال السوري، وغرد ترامب قائلا إن من الذكاء عدم الانخراط في القتال العنيف الجاري على الحدود التركية السورية. في حين دعت فرنسا وألمانيا إلى وقف العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد.
وذكر وزير الدفاع الأميركي -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- الأحد أن “قوات سوريا الديمقراطية” عقدت اتفاقا مع النظام السوري وروسيا، مضيفا أن القوات الأميركية بالشمال السوري باتت في وضع سيئ للغاية.
وأوضح أن بلاده تستعد لسحب جنودها بعدما علمت أن تركيا تنوي توسيع هجومها الراهن جنوبا وغربا.
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين أميركيين أن واشنطن تبحث خططا لسحب قواتها من الشمال السوري، وأن الجيش الأميركي سيسحب على الأرجح معظم قواته هناك خلال أيام وليس أسابيع، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، في ظل تصعيد العملية التركية.
وأضاف المسؤولان الأميركيان أن واشنطن تنظر في عدة خيارات لسحب قواتها من الشمال السوري، مشيرين إلى أن سحب كامل القوات قد يتطلب أسبوعين أو أكثر.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي إن الذين جرّوا أميركا خطأ إلى حروب الشرق الأوسط ما زالوا يحاولون دفعها للقتال، ولا يدركون فداحة قراراتهم الخاطئة، مضيفا -في تغريدة له على تويتر- أن تركيا والأكراد يقاتلون بعضهم البعض منذ سنين عديدة، وواشنطن تراقب الوضع عن كثب.
في تلك الأثناء،
