أعلن الجيش اللبناني مقتل جنديين اثنين في اشتباكات مع مسلحين سوريين، وأشارت فضائية «ام تي في» إلى أن العناصر المسلحة إستولت على عدد من حواجز الجيش اللبناني في عرسال.
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن أهالي “عرسال تمكنوا من إخراج ضباط وعناصر فصيلة عرسال من مبنى الفصيلة، في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على الأسلحة وأطلقوا عددا من الأشخاص كانوا موقوفين في الفصيلة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن العسكريين، قتلا “أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة درك عرسال”.
وأضافت الوكالة أن المسلحين السوريين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية، والجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية.
وكانت الوكالة أكدت في وقت سابق أن اشتباكات “تدور الآن بين المسلحين والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال” ، كما ذكرت أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال.
يأتي ذلك بعد أن تم توقيف أحد قادة “جبهة النصرة” في القلمون على أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال.
وجاء في بيان للجيش أنه “بتاريخه وعند الساعة 12,00 وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال، تم توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة. وقد سلم الموقوف إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق”.