قالت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحماس في بيان لها فجر السبت “اننا في كتائب القسام لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده او ظروف اختفائه”.
واضافت “لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في هذا الكمين، ونرجح بان جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض ان هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك”.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي تحدث في بيان “عن احتمال خطف جندي اسرائيلي” الجمعة خلال تدمير نفق في منطقة رفح جنوب القطاع.
وافاد لاحقا ان العسكري هو ضابط صف يدعى هدار غودلن وعمره 23 عاما.
ومازالت اسرائيل ترتكب المجازر المروعة بحق الفلسطينين في احياء ومناطق مختلفة من القطاع منها رفح والشجاعية وخان يونس ،فيعد ان بلغ عدد شهداء يوم امس الجمعة 75 شهيدا ، استشهد فجر اليوم السبت 34 فلسطينيا في غارات اسرائيلية استهدفت قطاع غزة وخصوصا رفح في جنوب القطاع، وفق متحدث فلسطيني.
واوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان 29 فلسطينيا استشهدوا في رفح فجر السبت “جراء استمرار الغارات الاسرائيلية”، لافتا الى ان 15 من الشهداء ينتمون الى عائلة واحدة تعرض منزلها للتدمير وبينهم خمسة اطفال تراوح اعمارهم بين 3 و12 عاما.
الى ذلك، قال القدرة الى استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة.
وفي اخر حصيلة لضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الثامن من تموز/ يوليو، تحدث القدرة عن استشهاد 1656 فلسطينيا على الاقل معظمهم من المدنيين.
وسارع مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الى اتهام الفصائل الفلسطينية بارتكاب انتهاك فاضح لوقف اطلاق النار” (حسب المكتب).
وفي القاهرة، قال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ان “اي عملية تمت، جرى تنفيذها قبل بداية وقف اطلاق النار”.
وحملت حماس كيان الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية استئناف الاعمال العسكرية. وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم ان “الاحتلال هو الذي انتهك وقف اطلاق النار”. واضاف ان “المقاومة الفلسطينية تحركت باسم حقها في الدفاع لوقف المجازر التي تطال شعبنا”.
وكان الاعلان عن التهدئة صدر ليل الخميس الجمعة في بيان مشترك بين كيري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون موقفا منحازا الى العدوان الاسرائيلي داعيا الى الافراج الفوري وبلا شروط عن الجندي (الاسرائيلي) الاسير، متجاهلا المجازر التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بقتل مئات الاطفال والنساء وسقوط اكثر من 1650 شهيدا خلال اربعة اسابيع من العدوان المستمر ليلا ونهارا.
ورد المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري على بان كي مون، قائلا ان “تحميل الامين العام للامم المتحدة حماس مسؤولية اختراق التهدئة امر واضاف ان “الامين العام للامم المتحدة يركز على قصة جندي اختفى خلال عدوانه على المدنيين بينما تجاهل مجزرة المدنيين يوم الجمعة في رفح”.
