شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثيين اليوم الاثنين، عزمها على إطلاق سراح 350 أسيرا من مرتزقة العدوان بينهم 3 سعوديين بإشراف الأمم المتحدة.
وأعلن رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى، أن الأسرى الـ350 الذين سيتم إطلاقهم ضمن المبادرة هم من المشمولين في كشوف الأسرى في اتفاقية السويد.
وشدد عبد القادر المرتضى على أن “هذه المبادرة تثبت مصداقيتنا لتنفيذ اتفاق السويد”، داعيا “الطرف الآخر لاتخاذ خطوة مماثلة”.
ولفت إلى أن “هناك مئات الجثث في مسرح العمليات في الجانب الآخر، ونسقنا مع الصليب الأحمر لانتشالها وقدمنا كل التسهيلات لكن التحالف رفض ذلك”.
وكشف المرتضى أن بين أسرى عملية “نصر من الله” عشرات الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 15 و16 عاما.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت السبت الماضي، أسر الاف من مرترقة العدوان السعودي بينهم جنود سعوديون في عملية نوعية أطلقوا عليها اسم “نصر من الله” نفذت في محافظة نجران السعودية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع، إن “العملية تعد أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان، استمرت لمدة أشهر عدة”.
والجدير ذكره، أن طرفي النزاع في اليمن توصلوا إلى اتفاق في ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم، حول وضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في أراضي المحافظة.
كما توصلوا إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، علاوة على اتفاق بشأن تبادل الأسرى. ولكن قيادة تحالف العدوان السعودي الاماراتي تماطل في تنفيذ التزاماتها ٫ وجاءت عملية قصف مصافي ارامكو شرقي السعودية و ” عمليات نصر الله” الاخيرة لتؤكد على ان مسار الحرب تحول لصالح الحوثيين بشكل لافت وان السعودية باتت تعيش عهدا من الهزائم العسكرية المتلاحقة ووفق تقرير لراديو اوستن الاوروبي فان هذه التطورات المتلاحقة ستدفع ولي العهد السعودي الذي يعتبر الاول الذي شعل فتيل الحرب على اليمن في مارس اذار عام ٢٠١٥ بالتعاون مع ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ٫ الى التفكير بالجلوس مع الحوثيين لوقف الحرب والتفاوض مع الايرانيين للوصول الى تفاهمات بشان العلاقات الثنائية والتعاون معهم لتهدئة التصعيد في علاقات البلدين .
