قال مسؤول الدعاية السعودية في امريكا سلمان الانصاري الذي يتولي منصب رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية والذي يدير ماكنة العلاقات العامة والاعلام لصالح النظام السعودي في الولايات المتحدة، أن المسؤولين السعوديين بحثوا مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تأمين الحدود لمنع أي هجمات على المنشآت السعودية من العراق.
والجدير ذكره ان سلمان الانصاري يمتلك علاقات واسعة مع المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة التي تنسق معه لدعم النظام السعودي وتامين الدعم له في الكونغرس الامريكي والادارة الامريكية .
وزعم الأنصاري في حديث لـقناة روسيا اليوم : ” ان زيارة عبد المهدي للسعودية جاءت في وقت مهم، حيث تستغل من جماعات موالية لإيران الأراضي العراقية في شن هجمات ضد أهداف استراتيجية في السعودية خاصة تلك ذات العلاقة بالنفط، وهو تهديد لا يطال السعودية وحدها بل كل دول العالم، ما يبرز أهمية التنسيق المشترك لوقف مثل هذه الهجمات، وإحكام السيطرة من الجانب العراقي على حدوده مع المملكة التي تمتد على أكثر من 800 كم”. ويرى مراقبون ان مزاعم الانصاري بشن مثل هذه الهجمات لم تثبت لاحد من الخبراء وحتى وزري الخارحية الامريكي بومبيو نفى حدوث الهجوم علي المنشئات النفطية من الاراضي العراقية.
وأضاف الانصاري: “في لقاء القيادة مع عبد المهدي تم بحث هذا الملف إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية عقب تعرض منشآت من أرامكو في بقيق وخريص للاستهداف… الرياض تراعي الكثير من الاعتبارات التي يدركها يقينا الجانب العراقي”.
وتابع: “اللافت في الزيارة هو تشديد رئيس الحكومة العراقية وتأكيده حرص بلاده على أمن السعودية واستقرارها، وأهمية الدور الذي تقوم به من أجل استقرار أسواق الطاقة العالمية”.
وختم بالقول: “نأمل أن تؤتي زيارة عبد المهدي إلى السعودية ثمارها قريبا، ويدرك كل الفرقاء في الداخل العراقي أن أي مساس بأمن الطاقة أو أمن المملكة سيكون له ثمن باهظ جدا على من يعتدي أو من يحركه”.
يذكر ان النظام السعودي والولايات المتحدة تحاولان من خلال تصريحات متكررة وماكنة اعلامية واسعة توجيه الاتهامات لايران بالصلوع في الهجوم علي منشئان نفط ارامكو شرقي السعودية ٫ في تعمد تجاهل بيان القوات المسلحة اليمنية التي اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على منشئات نفط ارامكو كما اعلن ذلك المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع .
المصدر: RT