وصفت القناة الأولى الإسرائيلية، المحادثة الهاتفية، التي جرت، بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ«القاسية».
وفيم لي نص الحوار بين اوباما ونتنياهو ”
أوباما: أطلب أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار (أحادي الجانب)، ووقف كل العمليات الهجومية خاصةً العمليات الجوية.
نتنياهو: وماذا ستحصل إسرائيل في مقابل وقف إطلاق النار؟
أوباما: أنا على قناعة أن حماس ستوقف إطلاق الصواريخ، فالهدوء مقابل الهدوء.
نتنياهو: لقد أخلَّت حماس بالاتفاقيات الخمس لوقف إطلاق النار، حركة حماس منظمة إرهابية، تريد إبادة إسرائيل.
أوباما: أعيد وأكرر أنني أتطلع أن تقوم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية أحادية الجانب، صور الدمار في غزة تبعد دول العالم عن موقف إسرائيل.
نتنياهو: ما اقترحه كيري كان بعيدًا كل البعد عن الواقع، ومنح حماس أفضلية عسكرية ودبلوماسية.
أوباما: خلال أسبوع من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، ستقوم قطر وتركيا بإجراء محادثات مع حماس على أسس تفاهمات 2012، التي تشمل التزام إسرائيل برفع الحصار عن غزة.
نتنياهو: قطر وتركيا هما أكبر مؤيدي حماس ولا يمكن الاعتماد على لعبهما دور الوسيط المستقيم في المحادثات.
أوباما: أثق في قطر وتركيا.. إسرائيل موجودة في وضع لا يسمح لها باختيار الوسطاء.
نتنياهو: أنا أحذِّر بأن بإمكان حماس الاستمرار في إطلاق الصواريخ واستعمال الأنفاق لأغراض إرهابية.
أوباما (محتدًا على نتنياهو): الكرة في الملعب الإسرائيلي، وعلى إسرائيل وقف كل العمليات العسكرية.
ويرى المراقبون ان الولايات المتحدة باتت تشعر بتنامي الكراهية لها في العالم العربي والاسلامي بسبب تاييدها للعدوان الاسرائيلي على غزة ، بالاضافة الى خشية الاميركيين والاوربيين من احتمالدخول الايرانيين على خط الازمة بشكل اكثر مما هو الان وذلك بفتح جبهة حرب مع الكيان الاسرائيلي عبر الحدود مع لبنان بتدخل مباشر من حزب الله لنصرة المقاومة في غزة ومواجهة التحالف بين اسرائيل ودول عربية منه السعودية والامارات بدعم الكيان الاسرائيلي ضد المقاومة في غزة، واذا ما حدث هذا التدخل لحزب الله فان المنطقة ستكون مفتوحة على مفاجئات كبيرة لايعلم الاميركيون الى اي مدى ستصل وربما تؤدي الى حدوث تغيير في الجغرافيا السياسية اكثر مما تكون حرب عبر الحدود .
