كشف قائد القوات الجو فضائية بالحرس الثوري العميد “امير علي حاجي زادة” ان حرس الثورة الاسلامية كان مستعدا لتوجيه صواريخه لضرب القواعد الأميركية ، وكانت صواريخنا بالفعل آنذاك موجهة نحو ” قاعدة العديد ” في قطر، و ” قاعدة الظفرة” في الامارات، واحدى البوارج الحربية في بحر عمان وبحر العرب، ولو كانوا هاجمونا – بعد اسقاط طائرة التجسس الامريكية غلوبال هوك – لكنا فعلنا ذلك (اطلاق الصواريخ على الاهداف الاميركية.)
واكد العميد حاجي زاده : ان جميع السفن والقواعد العسكرية الاميركية في المنطقة على بعد 2000 كلم تقع في مرمى الصواريخ الايرانية.
وقال العميد حاجي زادة في مقابلة تلفزيونية فيما يتعلق باسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة من طراز غلوبال MQ-4C هوك فخر الصناعة الامريكية التي يصل ثمنها نحو مائتي مليون دولار : ” في قضية اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة ، دافعنا عن أنفسنا، وتم اسقاطها بعد ان دخلت المجال الجوي الايراني عدة كيلومترات، وحتى لو كانت اخترقت المجال الجوي عدة امتار لتم اسقاطها ايضا ” .
واضاف العميد حاجي زادة: في تلك الليلة حددنا عدة اهداف ، وكان من تلك الاهداف التي كان باستطاعتنا تدميرها، طائرة p-8 اميركية كانت تقل 35 شخصا ، وكنا قادرين على اسقاطها الا اننا لم نفعل ذلك.
وتابع العميد حاجي زادة قائلا: ليس صحيحا ما اعلنه ترامب انه أوقف شن هجوم على ایران قبل عدة دقائق من تنفيذه، ربما دار نقاش في الجيش الأمريكي وبين السياسيين، لكنهم لم يتوصلوا الى اتخاذ قرار بعد، ولو فعلوا ذلك، لكنا مستعدين لضرب القواعد الأميركية بصواريخنا، فقد كانت صواريخنا آنذاك موجهة نحو قاعدة العديد في قطر، وقاعدة الظفرة في الامارات، واحدى البوارج الحربية في بحر عمان وبحر العرب، ولو كانوا هاجمونا، لكنا فعلنا ذلك (اطلاق الصواريخ على الاهداف الاميركية.)
