مسؤول عسكري اسرائيلي سابق يعترف بقصف اسرائيل مواقع للحشد الشعبي في العراق

اعترف المحلل السياسي والمسؤول السابق في الجيش الاسرائيلي بابك تغافي، الاثنين، بقيام الطيران الاسرائيلي باستهداف موقع للحشد الشعبي بالقرب من الحدود العراقية السورية.

وقال تغافي في تغريدة على تويتر إن “القوة الجوية الاسرائيلية نفذت في وقت مبكر من هذا اليوم ضربة جوية على وحدة من الحشد الشعبي بالقرب من منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية”.
وارفق المسؤول في تغريدته تصوير فيديو ليلي يزعم انه اول فيديو للغارة الجوية على الموقع.

علىي صعيد متصل اعتبر الخبير امني واستراتيجي عراقي ما قام به الكيان الاسرائيلي من قصف لمخازن الحشد الشعبي بأنه جاء لإحداث تفرقة بين أطراف القوات المسلحة العراقية.
وقال الخبير الامني وفيق السامرائي إن “كل الدلائل تشير الى ان اسرائيل هي من قامت بقصف مخازن الحشد الشعبي داخل العراق”، مؤكداً أن “كل من يقول ان تماساً كهربائياً هو السبب بتفجيرات مخازن الحشد، غير مقنع”.
وأضاف السامرائي في حديث لقناة “السومرية” أن “اسرائيل ربما قصفت مخازن الحشد بطائرات ستيل التي ترفض امريكا تزويد اصدقائها بهذا النوع من الطائرات”.
وأكد أن “الغرض من قصف إسرائيل لمخازن الحشد، هو اثارة المشاكل بين أطراف القوات المسلحة وبين الحشد والحكومة واثارة مشاعر معادية لدى الشعب ضد الحشد، على اعتبار ان التفجيرات تؤذي السكان المحليين”.
وتساءل الخبير الاستراتيجي، “هل ايران التي تعادل مساحتها ثلاثة اضعاف مساحة العراق بحاجة الى مخازن عراقية مكشوفة لإخفاء أسلحتها”.
ولفت إلى أنه “خلال الحرب مع داعش، أول خمس طائرات للقوة الجوية من نوع طائرات سيخوي 25، جلبها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس لغرض منع الدواعش من الاقتراب من سامراء وبغداد”.